تعبر الكرة الأرضية حاليا خلال بقايا غبارية مجهولة المصدر ما سيتسبب في ذروة تساقط شهب تسمى الحمليات السنوية إلا أنها ستحدث خلال ساعات النهار، حيث كشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن معظم شهب الحمليات غير مرئي للعين المجردة لأن نشاطها أمام مجموعه نجوم الحمل في موقع ليس بعيداً عن الشمس.
وهذا يحدث كل عام مطلع شهر يونيو حيث ستبلغ شهب الحمليات ذروة نشاطها هذه السنه خلال ساعات النهار اليوم، ولو كان بالإمكان إطفاء الشمس عندها يمكن رؤية تساقط أكثر من 60 شهابا بالساعة، وهي تخترق أعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعه 39 كيلومتر بالثانية وهذا ما يجعلها واحدة من أنشط زخات الشهب خلال العام.
وشهب الحمليات تنشط سنوياً من أواخر مايو إلى مطلع يوليو و يعتقد العلماء بأنها من المخلفات الغبارية للكويكب (ايكاروس 1566) أو (المذنب 69 بي/ ماكهولز).
وبشكل عام الفرصة ممكنه ولكن غير مؤكدة لرؤية بعض هذه الشهب بالعين المجردة عند مراقبة الافق الشرقي قبل شروق الشمس، وعند رؤية احد الشهب في ذلك الوقت عندها يسمى "راعي الارض" حيث يشاهد يتحرك أفقيا عبر الغلاف الجوي لكوكبنا من نقطة انطلاقه قرب الأفق الشرقي ، وسوف يتميز بحركته البطيئة ولمعانه الخلاب.
وكانت الكرة الأرضية على موعد الجمعة الماضية 5 يونيه الجارى، مع ثاني ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف بعام 2020م، حيث يحدث خسوف للقمرمن نوع شبه الظل.
وهذا الخسوف لم يُمكن رؤيته بالعين المجردة يُمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في مصر وفي المنطقة العربية وكذلك في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها قارة أوروبا ماعدا معظم الجزء الشمالي منها، و قارة أسيا ماعدا شمال وشرق روسيا، و قارة أستراليا، و قارةأفريقيا، و شرق وجنوب أمريكا الجنوبية، وغرب المحيط الباسفيكي، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، و القارة القطبية الجنوبية.