طالب بعض أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة، بعقد امتحانات الثانوية العامة داخل الأماكن المتسعة مثل النوادى ومراكز الشباب والاستادات، تجنبا لإى إصابات جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، فهل يمكن إجراء وتخصيص لجان بهذه الأماكن، اليوم السابع" يجيب فى التقرير التالى عن هذه التساؤل.
ـ هل درست وزارة التعليم مقترح تخصيص مراكز الشباب كلجان للامتحانات؟
ـ كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم أنه تم دراسة مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل مراكز الشباب والنوادى والأماكن المتسعة، قائلة: تم دراسة هذا المقترح كويس جدا من جميع الاتجاهات الخاصة بسير اللجان، متابعة": الامر لا يتعلق فقط بحماية الطلاب من فيروس كورونا ولكن هناك اعتبارات أخرى مثل السيطرة على محاولات الغش.
ـ لماذا يصعب إجراء امتحانات داخل مراكز الشباب؟
ـ إجراء الامتحانات داخل مراكز الشباب سيؤدى إلى انتشار الغش وعدم السيطرة على الطلاب حالة حدوث مشكلة، حيث من الصعب ضبط اللجان المفتوحة داخل مراكز الشباب والاستادات مع طلاب الثانوية العامة، لأن هناك دعم من قبل الأهالى والأسر وتعاطف كبير وبالتالى يجد الطالب نفسه فى موقف قوة لممارسة أى أعمال تخل بأعمال الامتحانات.
ـ ما النتائج المترتبة على إجراء الامتحانات داخل مراكز الشباب؟
ـ فقد السيطرة على اللجان أمنيا وحدوث خلل فى توزيع نماذج البوكليت الأربعة على الطلاب حسب ترتيبهم فى مقاعد الجلوس المخصصة لهم وانتشار الغش وتصوير الأسئلة ورفعها على صفحات الفيس بوك، وفقد القدرة على تنظيم دخول وخروج الطلاب إلى اللجان.
ـ هل وافقت الوزارة على إجراء الامتحانات داخل مراكز الشباب؟
ـ رفضت الوزارة مقترح إجراء الامتحانات داخل مراكز الشباب والاستادات مؤكدة أن الامتحانات ستعقد فى المدارس.
ـ ما هو البديل الأمن للطلاب الامتحانات داخل اللجان؟
ـ قررت وزارة التربية والتعليم عقد الامتحانات داخل المدارس فى لجان مع إعادة توزيع الطلاب على لجان السير حسب الأعداد الموجودة حيث تم زيادة أعداد لجان السير بنسبة تصل إلى 25% عن العام الماضى وتوزيع الطلاب بواقع 14 طالبا لتحقيق التباعد بينهم فى لجان الاختبارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة