متظاهرون يدمرون تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون بمدينة بريستول البريطانية.. فيديو

الأحد، 07 يونيو 2020 08:14 م
متظاهرون يدمرون تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون بمدينة بريستول البريطانية.. فيديو متظاهرون يدمرون تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارًا للاحتجاجات التي اندلعت في أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من الأصول الأفريقية جورج فلويد، قام متظاهرون بتكسير وتدمير أحد التماثيل الشهيرة في مدينة بريستول البريطانية، وهو تمثال (إدوارد كولستون)، حيث  علق المتظاهرون حبلًا على التمثال المدرج في الصف الثاني في شارع كولستون، اليوم الأحد، قبل سحبه على الأرض، بينما هتف الحشود.

وقام المحتجون بدحرجة التمثال في الشارع في محاولة منهم إلى تدمير التمثال المثير للجدل في بريطانيا، والذي يعود إلى إدوارد كولستون تاجر الرقيق، حيث يعود ذلك التمثال البرونزي الذي أقيم في عام 1895، ويعتبر نقطة محورية للغضب بالمدينة خاصة أنه كان صاحبه يعمل في تجارة الرقيق، بحسب " theguardian".

 Capture
 

 على صعيد آخر، عبر رسام الجرافيتى البريطانى الشهير بانكسى عن تضامنه مع قضايا السود فى مواجهة العنصرية برسومات جرافيتى جديدة نشرها على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، وذلك بالتزامن مع إنطلاق دعوات فى بريطانيا للمشاركة فى مسيرات احتجاجية ضد العنصرية ترفع شعار " Black Lives Matter" أو "حياة السود مهمة".

وبينما من المتوقع أن يحضر الآلاف المظاهرات المناهضة للعنصرية فى عدة مدن فى المملكة المتحدة، يومى السبت والأحد، على الرغم من تحذيرات الوزراء من التجمعات الجماهيرية، شارك بانكسى برسوماته الجديدة التى تتمثل فى صورة مبهمة لشخص أسود اللون وبجواره شمعة وورود بيضاء، ويعلوه علم أمريكا، ويظهر فى الجرافيتى نيران الشمعة وهى تشعل طرف العلم الأمريكى، ما يعد إسقاطًا على أن العنصرية التى يجب التخلص منها فى جميع المجتمعات سوف تحرق أمريكا.

 ئس
 

وأرفق بانكسى، صور الجرافيتى، بتدوينة عبر حسابه على موقع "إنستجرام" قال فيها: "فى البداية اعتقدت أنه يجب أن أصمت وأستمع إلى السود بشأن هذه المشكلة.. ولكن لماذا أفعل ذلك؟.. إنها ليست مشكلتهم.. إنها مشكلتى".

  سس

وأضاف رسام الجرافيتى البريطانى: "الأشخاص الملونون أهملوا بواسطة النظام.. النظام الأبيض، مثل أنبوب مكسور يغرق شقة الناس الذين يعيشون فى الطابق السفلى.. هذا النظام الخاطئ يجعل حياتهم بؤسًا، ولكن ليس من وظيفتهم إصلاحه.. لا يمكنهم، لا أحد يسمح لهم بالدخول إلى الشقة فى الطابق العلوى"، وتابع "هذه مشكلة البيض.. وإذا لم يقم الناس البيض بإصلاحه، فسيتعين على شخص ما صعود الدرج وركل الباب".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة