قال السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجهود والتحركات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي من أجل إنهاء معاناة الشعب الليبي، لأن الأمن القومي الليبي والاستقرار الداخلي للدولة يهم الدولة المصرية.
وأضاف عبد الحكم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، والمذاع عبر فضائية الحياة، أن الرئيس السيسي يسعي لحل الأزمة بالدور السياسي لأنه لا يوجد حل عسكري لحل الأزمة، موضحًا أنه حذر الأطراف بضرورة إيجاد حل سياسي وليس عسكريًا كما أن هناك ردود فعل عالمية كبيرة على إعلان القاهرة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن فرنسا رحبت وأعلنت ترحيبها وتأييدها لإعلان القاهرة، وكذلك ترحيب إيطاليا من خلال الاتصال الهاتفي لرئيس ورزاء إيطاليا اليوم مع الرئيس السيسي، واستعادة أركان ومؤسسات الدولة الليبية ومنح الأولوية لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي كان أهم بنود القاهرة.
كانت فرنسا أعلنت دعمها للمبادرة المصرية لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الشئون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان ونظيره المصري سامح شكري.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن الوزير الفرنسي هنأ شكري على الجهود التي بذلتها مصر في الملف الليبي، معربا عن ترحيبه بالنتائج التي تحققت اليوم والتي تهدف إلى الوقف الفوري للقتال، واستئناف المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وللتوصل سريعا لوقف لإطلاق النار ينص على مغادرة المرتزقة الأجانب ليبيا.
