قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إن الخطة المعلنة تعنى أن فلسفة الدولة تؤكد حرصها على كل طالب وطالبة وكأننا أهله وأسرته، موضحاً أن الدولة المصرية لم تدخر جهداً ولا فكراً ولا أموالاً فى سبيل هذا الهدف، موجهاً رسالته لأولياء الأمور قائلاً: "ولادكم فى عنينا وكل الإجراءات ستطبق فى جميع اللجان فى جميع أنحاء الجمهورية سواء كانت لجنة فى قرية أو مدينة.
وأضاف وزير التعليم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة الآن، تقديم الإعلامية لميس الحديدى على قناة العربية الحدث، أن الوزارة طبقت خطتها الاحترازية أكثر مما خطط له بداية من شراء الكمامات والقفازات ومواد التعقيم حتى أوراق الأسئلة تم تعقيمها، مشيراً إلى أن منظومة الامتحانات التى ستعقد للثانوية العامة فى الحادى والعشرين من يونيو الجارى تضع نصب أعينها المنظومة ككل بداية من الطلاب والمعلمين حتى الإداريين وكل من يتعامل مع الطلبة.
وتابع شوقى "ماتخافوش كل حاجة هتبقى كويسة وإحنا حطينا بدائل هذه المرة للى عنده ظرف قهرى أو من لا يزال خائفاً من المشاركة بسبب الظروف الراهنة يمكنه أن يؤجل العام الدراسى وسيحسب له المجموع وكأنه أول مرة"، متابعاً: "المنهج مقتصرا على ما تم تدريسه حتى إيقاف الدراسة فى منتصف مارس الماضى، وأسئلة الامتحانات ستكون فى مستوى الطالب المتوسط مع بعض الأسئلة التى تقيس المستوى الأعلى، وسيراعى فى التصحيح أن هذا العام هو عام استثنائى فى ظل جائحة كورونا بما يراعى الظروف الصحية والنفسية التى تنتاب الطلاب فى هذا العام الاستثنائى.
وأشار إلى أن المواد التى حذفت من جدول الامتحانات مثل التربية الدينية والوطنية سيؤديها الطالب منزلياً بنفس نظام "البوكليت" الذى اعتادوا عليه، وبدلاً من أن تؤدى فى اللجان ستؤدى فى المنازل، كاشفاً أن الهدف من حذف بعض المواد من جدول الامتحانات هو تقليل مرات ذهاب الطلاب إلى اللجان.
