حياة نجوم كرة القدم مليئة بالبطولات والجوائز سواء فردية أو جماعية، منها بطولات محلية وقارية وحتى عالمية، ولكن وسط هذه الإنجازات هناك أيضاً خيبات أمل ، ففي عالم الساحرة المستديرة لم تبتسم الحياة دائماً للاعبين وحتى المدربين على طول الخط، فهناك فترات يتعرض فيها هؤلاء النجوم إلى سقطات تؤثر عليهم وعلى نجوميتهم ، وفى السطور التالية نتحدث عن أسوأ اللحظات في حياة نجوم الكرة المصرية باختياراتهم..
*محمد صلاح
أكد محمد صلاح، نجم ليفربول الانجليزى، أن هزيمة الفراعنة بنتيجة 6/1 من غانا، فى تصفيات مونديال 2014 بكوماسى، كانت أسوأ لحظات حياته.
ففي 15 أكتوبر 2013 خسر منتخب مصر تحت قيادة بوب برادلى أمام المنتخب الغانى بنتيجة 6 / 1 فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فى مفاجأة أذهلت الكثيرين ، ويتبخر حلم الصعود للمونديال بسبب النتيجة الكبيرة، وفاز منتخب مصر فى مباراة العودة بنتيجة 2 / 1 بالدفاع الجوى لكن لم تسعف الفراعنة النتيجة للصعود للمونديال.
*أحمد عيد عبد الملك
ومر أحمد عيد عبد الملك نجم الزمالك السابق بلحظات صعبة مع الفارس الأبيض وعنها يقول : "عشت أسوأ لحظة فى حياتى الكروية عندما تعاقد معى الزمالك و فى أول مباراة لنا قبل بداية الموسم خسرنا كأس السوبر المصري أمام الأهلى بركلات الترجيح و كان حسام حسن هو المدير الفنى للزمالك وقتها.
و أضاف قائلاً " شعرت وقتها بالإحباط و لكن سرعان ما تحول إلى شُحنة إيجابية لدينا ، فعندما ظن البعض بأننا انكسرنا حققنا بطولتى الدورى الممتاز و كأس مصر مع الزمالك".
*عصام الحضرى
كشف عصام الحضري، حارس المرمى الأسطوري لمنتخب مصر والنادي الأهلي ، عن اللحظة الأسوأ له في تاريخه مع كرة القدم، مؤكداً أن هدف الكونغو في شباك بمباراة الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا حمل اللحظة الأسوأ له في مسيرته الكروية، حيث جاء الهدف في دقائق اللقاء الأخيرة لتُسجل الكونغو هدف التعادل، وكان المنتخب المصري يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة للتأهل لمونديال روسيا.
وتابع عصام الحضري، بأن كان يثق تمامًا في تحقيق مصر للفوز بهذه المباراة للتأهل إلى المونديال، وهو ما قد كان، بعدما حصل الجناح محمود حسن تريزيجيه على ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل من الضائع، تصدى لها النجم العالمي محمد صلاح رابع أفضل لاعب في العالم وسجلها بنجاح في شباك الكونغو؛ لتصعد مصر لكأس العالم
*علاء ميهوب
ويرى علاء ميهوب نجم الاهلى الأسبق أن هدفه في الاهلي بفانلة الاوليمبي يعد من أسوء لحظات عمره ، ويعد علاء ميهوب أحد المواهب الكروية التي لا تنسى، فلقد كان من أفضل لاعبى خط الوسط الذين أنجبتهم ملاعب الكرة المصرية عامة والنادى الأهلى خاصة، وساهم مع القلعة الحمراء في تحقيق العديد من البطولات المحلية والأفريقية، مع زملائه من الجيل الذهبي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
لعب علاء ميهوب مباراتين مع فريق الأوليمبى وكانت ثالثهما امام الاهلى، فأحرز هدفاً فى مرمى النادى الأهلى ولم يحتفل بالهدف بل انهمر فى البكاء بطريقة هستيريه ولم يستطع إكمال المباراة ومشواره الكروى بعد هذا الهدف واعتزل الكرة نهائيا.
*شادى محمد
قال شادى محمد، قائد النادى الأهلى ومدافعه السابق، إن أسوأ لحظات حياته عندما وجد نفسه يلعب أمام الأهلى وجماهيره التى ساندته كثيرا ، وأضاف باكيا: "تاريخى فى النادى الأهلى يتحدث عنى، لا أحد يستطيع أن يناقشنى فى هذا الأمر، لدى ثقة فى نفسى بلا حدود".
وتابع: "تمنيت الخروج بشكل أفضل من النادى الأهلى، هناك من لعب للأهلى موسمين أو أقل ونال تكريما من النادى، هناك من تم تكريمه ولم يقدم ما قدمته مع الفريق من جهد وعرق من أجل التتويج بالبطولات المحلية والإفريقية".