يحتفل العالم اليوم، 8 يونيو 2020، باليوم العالمى للمحيطات، بعد مرور 11 عاما من تخصيص ذلك اليوم، ليكون يوما عالميا للتركيز على أهمية المحطيات لاستمرار حياة البشر، فى 2009، حيث يوجد على كوكب الأرض 5 محيطات، هم: المحيط الهادئ، المحيط الأطلسى، المحيط الهندى، المحيط الشمالى، والمحيط الجنوبى.
يعتبر المحيط الهادئ، هو أكبر المحيطات على سطح الأرض، حيث تبلغ مساحته نصف مساحة الغلاف المائى، وتبلغ مساحته حوالي 165.246 مليون كيلو مترا مربعا، أي يغطى حوالى 46% من إجمالي مساحة البحار، و30% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية أي الثلث، ويقسمه خط الاستواء إلى المحيط الهادئ الشمالي، والمحيط الهادئ الجنوبي.
ويضم المحيط الهادئ، أعمق منطقة بالعالم كله والمعروفىة بـ"خندق ماريانا"، وتقع شمال غرب المحيط، ويصل عمقه إلى 10911 متر (35797 قدم)، ويرجع اكتشاف المحيط الهادئ إلى الأوروبيين في أوائل القرن الـ16، وأول من شاهده المستكشف الإسباني فاسكو نوانيز دي بالبوا، خلال عبوره برزخ بنما عام 1513، وأطلق عليه اسم "مار ديل سور" أي بحر الجنوب.
ويرجع إطلاق اسم المحيط الهادئ عليه، إلى المستكشف البرتغالي فرديناندو ماجلان، خلال البعثة الإسبانية للطواف حول العالم عام 1521، حيث لاحظ هدوء هذا المسطح المائى مقارنة بباقى البحار خلال الرحلة، وسماه "مار باسوفيكو" أي البحر الهادئ، ويحتوي المحيط الهادئ على عدة سلاسل من الجبال البحرية الطويلة، التي شكلتها البراكين، وتشمل هذه سلسلة جبال "هاواي-امبرور" البحرية وسلسلة جبال لويزفيل البحرية.
وتطل على المحيط الهادئ حوالى 54 دولة، من بينهم: روسيا، استراليا، تايلاند، الولايات المتحدة الأمريكية، فيتنام، تايوان، سنغاورة، نيوزلندا، بنما، الفلبين، اندونيسيا، هونج كونج، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، ماليزيا، المكسيك، السلفادور.