تسلم الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للزمالك، خطة متكاملة من الجهاز الطبى للفريق، بقيادة الدكتور محمد أسامة، لتكون جاهزة للتنفيذ حال عودة التدريبات الجماعية للفريق الأبيض خلال الفترة القادمة، بعد تعليق النشاط الكروى فى مصر منذ منتصف شهر مارس الماضى، ضمن الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا، لذا حرص جهاز الزمالك الطبى على إعداد خطة متكاملة لتدريب اللاعبين حال عودة النشاط لتجنب فيروس كورونا.
وتضمن خطة جهاز الزمالك الطبى كافة الإجراءات الاحترازية المقرر تطبيقها داخل النادى الأبيض حال عودة التدريبات ووضع المطهرات والتعقيم بصورة مستمرة فى جميع نواحى منظومة الكرة بالنادى الأبيض، مع متابعة حالة اللاعبين أولا بأول وتقسيمهم خلال التدريبات المختلفة، لذا حرص كارتيرون على دراستها من جميع النواحى انتظاراً لمصير النشاط الكروى الذى سيتحدد خلال الفترة القادمة.
فيما حرص الفرنسى باتريس كارتيرون على استغلال فترة توقف النشاط الكروى من أجل إعداد تقرير كامل ومفصل عن الرجاء المغربى، لشرحه إلى لاعبى الزمالك وتعريفهم بكافة نقاط القوة والضعف بالفريق المغربى، عند استئناف النشاط الرياضى ويأتى تقرير كارتيرون الذى حرص على إعداده خلال الفترة الماضية، بعدما كشف الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، عن احتمالين لاستكمال الموسم الحالى من دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية، فى ظل تفشى فيروس كورونا، والذى تسبب فى إيقاف المنافسات منذ منتصف شهر مارس الماضى، وأكد "كاف" استئناف الموسم الحالى من دورى أبطال أفريقيا من خلال مقترحين فى خطاب أرسله إلى الاتحادات الأعضاء وجاء كالتالي: الأول: إقامة مباريات الذهاب لنصف نهائى البطولة أحد أيام 31 يوليو و1 و2 أغسطس على أن تكون مباريات الإياب أحد أيام 7 أو 8 أو 9 أغسطس أما المقترح الثانى فتقام مباراة الذهاب أحد أيام 4 أو 5 أو 6 من شهر سبتمبر المقبل، ومباراة الإياب أحد أيام 11 أو 12 أو 13 من نفس الشهر، فيما ستكون المباراة النهائية فى المقترح الثانى يوم 23 أو 25 من نفس الشهر.
ويلتقى الزمالك مع الرجاء المغربى، بينما يواجه الأهلي، نظيره فريق الوداد المغربى، فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا بينما على مستوى كأس الكونفدرالية، سيلتقى بيراميدز مع حوريا كوناكرى الغيني، ونهضة بركان المغربى مع مواطنه حسنية أغادير وكان "كاف" قد قرر تأجيل نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية، فى شهر ابريل الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.