كشف مسئولو اتحاد الكرة أن هناك بعض التعديلات التى سيتم وضعها على الإجراءات الطبية المقترحة لعودة مباريات الدورى، فى حال وجود قرار من اتحاد الكرة باستئناف بطولة كأس مصر أولا، أو إلغاء الدورى وإقامة مباريات الكأس نظراً لضيق الوقت بعد توقف النشاط الرياضى منذ منتصف شهر مارس الماضى بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن مباريات كأس مصر المتبقية لا تتعدى 9 مباريات، وعدد الفرق هو 8 فرق فقط وليس 18 كما هو الحال فى الدورى، بجانب أن مباريات الكأس تقام بنظام خروج المغلوب ومغادرته البطولة، وبالطبع هذا كله سيتسبب فى تعديلات على الإجراءات الطبية كما سيقلل التكلفة المطلوبة لعودة النشاط، حيث ستقام المباريات فى أسبوعين وعلى 3 أو4 ملاعب بحد أقصى.
واستقر مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة على استئناف مسابقة كأس مصر فى بداية شهر أغسطس المقبل، وذلك فى حال إلغاء بطولة الدورى لهذا الموسم بسبب فيروس كورونا، ولصعوبة استكمال الدورى لضيق الوقت، خاصة أنه متبقى 17 جولة حتى الآن، وجاء استقرار الجبلاية على استئناف كأس مصر فى أغسطس لتجهيز اللاعبين بسبب منتخب مصر الأول و الأولمبى لأنه سيكون هناك توقف أجندة دولية للمنتخبات فى الفترة من 29 أغسطس حتى 8 سبتمبر وهى فرصة لإعداد اللاعبين، لأن فرق الأهلى والزمالك وبيراميدز وصلت للأدوار النهائية لكأس مصر ومعظم قوام المنتخب الأول من هذه الفرق.
من ناحية أخرى، أوصت اللجنة الطبية العليا، برئاسة الدكتور محمد سلطان والتى شكلها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بتوقيع كشف pcr على كل لاعب قبل وبعد كل مباراة، حال استئناف مباريات الدورى العام هذا الموسم، للتأكد من عدم وجود إصابات بين اللاعبين، بجانب سرعة اكتشاف أى لاعب يصاب بفيروس كورونا لعزله بعيداً عن باقى اللاعبين منعاً لتفشى العدوى.
وتتواصل اللجنة الطبية العليا مع وزارة الصحة لوضع الضوابط والإجراءات الطبية اللازمة لاستئناف النشاط الرياضى هذا الموسم، الذى تم إيقافه منذ منتصف مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.
من ناحية أخرى، قررت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة عدم تطبيق فكرة الجدارة الرياضية فى الدورى المصرى حال إلغائه هذا الموسم، حيث اتفق الأعضاء على اعتبار الموسم كأن لم يكن وبالتالى عدم تحديد بطل للمسابقة كما سيتم إلغاء الصعود والهبوط، ونفس الامر بالنسبة للدرجات الأدنى.
وكان الفيفا اقترح على الاتحادات الأهلية تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية حال الغاء الدورى بسبب جائحة كورونا، وتعنى "الجدارة الرياضية" معدل حصد الفريق للنقاط فى المباراة الواحدة، بمعنى إن فاز فريق 30 مباراة فى 30 مباراة فمعدل حصده للنقاط 3 فى المباراة الواحدة، وهكذا وفقا لعدد النقاط التى يحصدها على عدد المباريات التى خاضها خلال الموسم الجارى، وبالتالى فالجدارة الرياضية تنتصر للفرق أصحاب المراكز المتقدمة فى جدول ترتيب مختلف الدوريات وهو ما يحافظ على الجهد المبذول للاعبين والأجهزة الفنية خلال الموسم الحالى ويلغى فكرة "كأن لم يكن"، ويحجزون مقاعدهم فى البطولات القارية دون العودة للموسم الماضى واختيار نفس الفرق التى شاركت فى النسخة الحالية.
أكد الدكتور جمال محمد علي، نائب رئيس اللجنة الخماسية للاتحاد المصرى لكرة القدم، أن إقرار اللائحة الجديدة قرار الجمعية العمومية بنسبة 100%، لكن ذلك يسبقه مناقشات عديدة قبل خروج مسودة خاصة باللائحة، للعرض على الجمعية العمومية.
وأضاف نائب رئيس الجبلاية، جائحة "كورونا" تسببت فى تأخير اجتماع الجمعية العمومية فى أبريل الماضي، مع قرار مجلس الوزراء بمنع أى تجمعات.
وأشار نائب رئيس اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة إلى أن اللائحة الجديدة ستتضمن مادة عن حقوق الإنسان، وأن هناك تعديلات ملزمة أقرها الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، منها مادة عن حقوق الإنسان، تتناول نبذ التعصب، ونبذ العنصرية، وعدم توجيه هتافات مسيئة، وعدم الخلط بين السياسة والرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة