ينشر "اليوم السابع"، عددًا من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، بمزارع العنب المانجو لزيادة الإنتاج والصادرات والتي يجب اتباعها خلال الفترة الحالية.
-أهم العمليات الخاصة بمزارع العنب، التخلص من الحشائش، فحص العناقيد التي قاربت علي النضج لاكتشاف جعل الخوخ مبكرًا وعلاجه.
-التسميد استخدام الأسمدة الورقية وذلك كما يلي: 300 جم يوريا + 300 جم حديد مخلبي + 100 جم منجنيز مخلبي +100 جم زنك مخلبي /600لتر ماء) ويضاف إليه 100 جم بوركس في حالة ري الأشجار من الترع وتكرار الرشة بعد شهر .
- أهم العمليات التي يجب اتباعها لمحصول المانجو، الاهتمام بالري وجعلها على فترات متقاربة لارتفاع درجات الحرارة على أن يكون الري بالصباح الباكر أو قبل الغروب، إضافة الدفعة الثالثة من الأسمدة الأزوتية والدفعة الثانية من الأسمدة البوتاسية في حالة عدم إضافتها وذلك حسب عمر الأشجار وطريقة الري.
فيما يواصل قطاع الإرشاد الزراعى، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلا في الادارة المركزية للبساتين والمحاصيل، إصدار نشرات توصيات فنية مصورة، توضح خلالها الاجراءات والمعاملات والممارسات الواجب على مزارعي محاصيل الزراعية اتباعها .
وكان قطاع الإرشاد الزراعي، قال إن ذلك يأتي ضمن توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في منظومة التحول الرقمي، ودعم المزارعين من خلالها، وخاصة مع قلة عدد المرشدين الزراعين، بحيث يتم توصيل المعلومة الارشادية للمزارعين من خلال وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، بصورة مبسطة، ويقوم بتطبيقها على محصوله، لضمان الحصول على انتاجية عالية، وحماية المحصول من اية إصابات.
وأضاف التقرير، أنه يتم تعميم تلك التوصيات والمواد المصورة، على كافة مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي، ومديري عموم الارشاد الزراعي والمكافحة، بكل المحافظات، ومديري المحطات البحثية، بحيث يتم تعميمها على مستوى المحافظة والمركز والادارة، وكافة الجمعيات الزراعية، والقادة الريفيين لضمان وصولها الى كافة المزارعين.
وأشار التقرير، إلى أن هناك تعاونا مع كل منظمات المجتمع المدني، والمعنية بالزراعة والإرشاد الزراعي، والمزارعين، لنشر هذه التوصيات على نطاق أوسع، لافتًا الى أنه يجرى حاليًا إعداد مواد مصورة لباقي المحاصيل، وسيتم نشرها تباعًا للوصول إلى المزارعين بكافة قرى ونجوع مصر.
