تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها مشاركة ميت رومنى فى الاحتجاجات بأمريكا، وبدء الحجر الصحى الإلزامى فى بريطانيا، وبدء مفاوضات مستقبل جبل طارق بعد بريكست.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ميت رومنى أول سيناتور جمهورى يشارك فى احتجاجات أمريكا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ميت رومنى أصبح أول سيناتور جمهورى يُعرف مشاركته فى واحدة من المسيرات التى شهدتها العاصمة الأمريكية واشنطن ضد العنصرية فى أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة فى مدينة مينيابوليس قبل أسبوعين تقريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رومنى، السيناتور عن ولاية يوتاه والمرشح الرئاسى السابق، سار مع مئات من الإنجيليين فى حشد أمس الأحد تحول فى النهاية إلى أكثر من ألف متظاهر. وكان رومنى مرتديا لكمامة ولم يكن ظاهرا بشكل واضح بين المتظاهرين.
وقال رومنى فى مقابلة معه أنه أراد إيجاد طريقة لإنهاء العنف والوحشية والتأكد من فهم الناس أن حركة السود مهمة. وظهرت السيناتور الديمقراطية كامالا هاريس وزميلتها إليزابيث وارن بين حشود المتظاهرين الغاضبين، لكنهم كانوا سلميين غلى حد كبير فى المنطقة، وقام رمز الحقوق المدنية النائب جون لوليس بجولة فى المنطقة التى أعيد تسميتها مؤخرا باسم "حياة السود مهمة بلازا" صباح أمس الأحد مع عمدة واشنطن موريل بوسر.
وكان النائب الجمهورى ويل هورد قد شارك فى المظاهرات فى ولايته تكساس الأسبوع الماضى، لكن رومنى هو أول سيناتور جمهورى يعلن انضمامه لمظاهرة. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس ترامب، الجمهورى أيضا، نفسه الأسبوع الماضى رئيس القانون والنظام وأعاد نشر خطاب من المدعى العام السابق يشير إلى المتظاهرين كإرهابيين.
وخلال مشاركته فى المسيرة، قام ترامب بأمر فعله الكثير من الأمريكيين خلال الأسبوع الماضى حيث التقط هاتفه والتقط صورة لنفسه وهو يشارك فى الاحتجاج، وسرعان ما حققت الصورة انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت فى تقرير لها أمس، الأحد، أن عددا من الجمهوريين البارزين من بينهم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش والسيناتور ميت رومنى لن يؤيدوا إعادة انتخاب ترامب، فى حين أن مسئولين آخرين بالحزب الجمهورى يفكرون فى التصويت لخصمه الديمقراطى جو بايدن.
بعد شهور من الإغلاق..مدينة نيويورك تستعد لأولى مراحل إعادة الفتح اليوم
بعد 100 يوم بالضبط بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ، تستعد مدينة نيويورك الأمريكية التى شهدت صعابا كبيرة كبؤرة لتفشى الوباء العالمى، لاتخاذ اولى الخطوات الملموسة نحو إعادة فتح أبوابها اليوم، الاثنين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بعد إصابة أكثر من 205 ألف شخص بالمدينة بالفيروس ووفاة حوالى 22 ألف، يستعد نحو 400 ألف من العاملين للعودة إلى وظائفهم فى مجال البناء ومواقع التصنيع ومتاجر التجزئية فى أولى مراحل إعادة الفتح، ولمحة نحو العودة للحياة الطبيعية التى بدت غير معقولة قبل عدة أسابيع عندما وصلت مستشفيات المدينة إلى نقطة فاصلة بوفاة حوالى 800 شخص من كوفيد 19 فى يوم واحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من متاجر التجزئة التى عانت بسبب أشهر من الإغلاق تستعد للعودة للعمل مجددا اليوم الاثنين، وأضافت شركات البناء ميزات لسلامة وقامت بتخزين الكمامات والقفازات، ويختبر المصتعون الذين توقفت أعمالهم منذ مارس الماضى الآلات من جديد.
وقال مسئولو الولاية والمدينة إنهم يشعرون بالتفاؤل بأن نيويورك ستبدأ فى العودة إلى الحياة، وستكون اختبارات كورونا قوية تصل إلى 33 ألف شخص فى يوم واحد، فى الوقت الذى تتراجع فيه الإصابات إلى حوالى 500 فى اليوم، وهو نصف الرقم الذى الذى كان موجودا قبل أسابيع قليلة.
واشارت الصحيفة إلى أن مدينة نيويورك مثل المناطق التسع الأخرى فى ولاية نيويورك كان مطلوبا منها أن تستوفى 7 معاير صحية قبل أن تبدأ بإعادة الفتح وكانت المدينة أخر جزء فى الولاية يفعل ذلك، وانتقلت أغلب الولاية إلى المرحلة الثانية التى تسمح لمزيد من المتاجر والمكاتب ومراكز التجميل بالفتح بقيود على السعة والتباعد الاجتماعى.
الشرطة الأمريكية قتلت وسجنت أكثر مما فعلت نظيراتها فى الدول المتقدمة
سلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على انتهاكات الشرطة فى الولايات المتحدة، وقالت إن فلويد كان واحدا من أمريكيين كثيرين يقتلون على يد الشرطة كل عام، فى الوقت الذى الذى تكون فيه مثل هذه الحوادث فى الدول المتقدمة نامية. وتظهر المقارانات الإحصائية أن الشرطة فى الولايات المتحدة عادة ما تقول بقتل وسجن وإطلاق النار على أشخاص أكثر مما يحدث فى الدول المتقدمة مثيلاتها.
وقارنت الشبكة وضع الولايات المتحدة فى هذا الشأن مع بعض أقرانها فى مجموعة السبع، التى تضم أقوى اقتصاديات فى العالم أو تلك المصنفة بشكل متقارب معها فى مؤشرات الثروة والحرية والديمقراطية. وقالت إنه رغم التشابه فى المجالات السابقة إلا أن الولايات المتحدة تختلف بشكل ملاحظ فيما يتعلق بالشرطة والعدالة الجنائية، ويتضرر الأمريكيين السود بشكل غير متناسب.
ووفقا لإحصائيات "سى إن إن"، فإن معدل الوفيات أثناء الاحتجاز لدى الشرطة فى الولايات المتحدة اكثر من ضعف ما يحدث فى استراليا، ويعادل حوالى ستة أضعاف ما يحدث فى بريطانيا.
وتوضح "سى إن إن" أن البيانات الخاصة بالاعتقالات والوفيات وأعداد السجناء لا توجد بشكل رسمى عبر الدول المتقدمة، لذا قد يكون من الصعب مقارنة الولايات المتحدة بكل دولة. فعلى سبيل المثال، من المستحيل معرفة عدد من يموتون على يد ضباط الشرطة فى الولايات المتحدة كل عام، ولا يوجد قاعدة بيانات وطنية تختوى على مثل هذه المعلومات.
وكان مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى قد قال أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب فى عام 2015 "لا نستطيع أن يكون لدينا نقاش مبنى على المعلومات لأنه ليس لدينا بيانات. فهناك بيانات عمن بذهب إلى السينما فى نهاية الأسبوع الماضى، لكن لا أستطيع أن أقول لكم كم عدد من أُطلق عليهم النيران من قبل الشرطة فى الولايات المتحدة الشهر الماضى أو العام الماضى، ولا يوجد اى شىء على الديموجرافيا".
لكن مراجعة إعلامية لمكتب الإحصاءات الوطنية الأمريكة وجدت إن إجمالى 1348 حالة وفاة مرتبطة باغتقالات خلال فترة 10 شهور بين يونيو 2015 وحتى مارس 2016، بمتوسط 135 وفاة فى الشهر، أو أربعة فى اليوم.
وبالمقارنة، فإن 13 شخص فقط ماتوا فى بريطانيا فى العام الماضى أثناء أو بعد احتجازهم لدى الشرطة فى وقت قريبا، وفقا لمنظمة مراقبة الشرطة فى البلاد. وفى استراليا كانت هناك 21 وفاة أثناء الاحتجاز أو عمليات مرتبطة بالاحتجاز فى عام 2015/2016.
الصحف البريطانية
الجارديان: غضب فى البرازيل بعد أمر من الرئيس بإخفاء إجمالى وفيات كورونا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الحكومة البرازيلية متهمة بفرض الرقابة بعد أن توقفت عن الكشف عن إجمالي أعداد حالات الوفيات بكوفيد 19 ومسحت موقعًا رسميًا يحمل كميات كبيرة من البيانات.
وقال عاملون في وزارة الصحة لوسائل الإعلام المحلية إن الأمر صدر من الرئيس اليميني ، جاير بولسونارو ، وقوبل بغضب واسع النطاق في البرازيل ، وهي واحدة من أكثر المناطق المتضررة في العالم من حيث الإصابات بكورونا حيث تجاوزت الوفيات إيطاليا والإصابات روسيا والمملكة المتحدة.
وقال البرتو بلترام ، رئيس المجلس الوطني لوزراء الصحة في البرازيل في بيان إن المحاولة الاستبدادية واللاإنسانية وغير الأخلاقية لإخفاء وفيات كوفيد19وجعلها غير مرئية لن تنجح. ، نحن والمجتمع البرازيلي لن ننساهم ، ولا المأساة التي تصيب الأمة."
وبحسب موقع جامعة جونز هوبكنز ، تجاوزت البرازيل حاليًا ثاني أكبر عدد من الحالات في العالم ، حيث وصل العدد إلى 672846 حالة ، وتجاوزت إيطاليا بـ 35930 حالة وفاة. وأزال جونز هوبكنز البرازيل من عدادها العالمي يوم السبت لكنه أعادها في وقت لاحق.
وقالت الصحيفة إن الحكومة البرازيلية أوقفت ليلة الجمعة الكشف عن الأرقام التراكمية لحالات الوفاة المؤكدة كما لم تذكر في النشرة اليومية وأبلغت فقط بأرقام الإصابات اليومية. وأوقف موقع تابع لوزارة الصحة ولم يظهر على الانترنت وعاد يوم السبت دون العدد الإجمالي للوفيات والحالات المؤكدة ، وكذلك عدد الحالات قيد التحقيق وتلك التي تعافت. ووصل عدد الوفيات إلى 904 يوم السبت و 1005 يوم الجمعة و 1473 يوم الخميس.
تم انتقاد هذه الخطوة على نطاق واسع عبر المجتمع البرازيلي ، حيث هاجم الأطباء والجمعيات الطبية وحكام الولايات ما وصفوه بمحاولة للسيطرة على المعلومات. أعلن المدعون الفدراليون عن تحقيق يوم السبت وأمهلوا وزير الصحة المؤقت 72 ساعة لشرح الخطوة ، وذلك باستخدام الدستور البرازيلي وقانون حرية المعلومات كمبرر.
وقال جيلمار مينديز ، قاضي المحكمة العليا ، "إن التلاعب بالإحصاءات هو مناورة للأنظمة الشمولية". "إن الحيلة لن تعفي المسؤولية عن الإبادة الجماعية في نهاية المطاف". دعا رودريغو مايا ، المتحدث باسم مجلس النواب ، إلى استبدال البيانات بـ "الشفافية".
بدء الحجر الصحي الإلزامى لأسبوعين لجميع الوافدين إلى بريطانيا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن المسافرين الذين يدخلون المملكة المتحدة سيُطلب منهم عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا حيث تحاول الحكومة منع انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا.
ويجب على جميع الركاب - باستثناء عدد قليل من الإعفاءات - ملء نموذج تحديد الموقع عبر الإنترنت الذي يعطي تفاصيل الاتصال وتفاصيل السفر ، بالإضافة إلى عنوان المكان الذي سيعزلون فيه.
يمكن تغريم الأشخاص الذين يفشلون في الامتثال 1000 جنيه استرليني في إنجلترا ، وسيُسمح للشرطة باستخدام "القوة المعقولة" للتأكد من أنهم يتبعون القواعد.
سيقوم ضباط حرس الحدود بإجراء فحوصات على الوافدين وقد يرفضون دخول مواطن أجنبي غير مقيم يرفض الامتثال للوائح.
ويعاقب على عدم استكمال النموذج بغرامة ثابتة 100 جنيه استرليني.
وطالب ما يقرب من 30 خبيرا علميا بارزا في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بدء تحقيق عام لإعداد بريطانيا لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.
وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هذه المطالبة تعد علامة أخرى على وجود فجوة متنامية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد بين وزراء الحكومة ومستشاريها العلميين.
وقالت مجموعة الخبراء إن الموجة الثانية "محتملة" هذا الشتاء، وحذرت من أنها "ستكون أكثر فتكا إذا لم تعالج الحكومة إخفاقاتها من تفشي المرض السابق".
وذكرت الصحيفة أن رسالة حادة اللهجة بعث بها الخبراء للحكومة نُشرت الجمعة، وانتقد الموقعون عليها نهج الحكومة في السيطرة على الاختبار، وعدم الرغبة في جعل المسؤولية من مهام مؤسسة الصحة العامة.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
جورج فلويد يفجر احتجاجات ضد عنصرية وعنف اليمين المتطرف بإيطاليا
اجتمع أكثر من 3000 شاب فى روما وميلانو للتعبير عن احتجاجاهم على اعمال العنف التى قامت بها أحزاب اليمين المتطرف السبت الماضى فى مظاهرات مناهضة للحكومة، وأظهر الشباب الإيطاليين معارضتهم للعنصرية والعنف، وذلك فى ذكرى الاسبوعية لمقتل المواطن الأمريكى ذو الاصول الافريقية جورج فلويد، على ايدى رجال الشرطة.
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أن أحزاب اليمين المتطرف المتمثلة فى حزب فراتيلى دى إيطاليا، اليمينى الوسطى وزعيمته "جورجيو ميلونى"، وحزب الرابطة اليمينى المتطرف، وزعيمهه ماتيو سالفينى،اتبعت طريقة التظاهر العنيفة والذى انتهى بالشتائم والمفرقعات والزجاجات ضد الصحفيين والشرطة.
وأوضحت الصحيفة أن جميع المتظاهرين حافظوا على التدابير المتبعة للحماية من تفشى كورونا، وارتدوا الكمامات وحافظوا على المسافات الآمنة، وأظهروا معارضتهم على العنف والعنصرية بجميع أنواعها، كما أن اللحظة الأكثر إثارة عندما ركع الشباب فى ساحة ديل بوبولو لمدة 8 دقائق و46 ثانية وهو الوقت الذى قاومه فلويد عندما قام الشرطى الأمريكى بغرس ركبته فى حلقه، كما قاموا برفع القبضة اليسرى وتكرار جملة "لا استطيع التنفس" عدة مرات، وهى العبارة التى كررها فلويد عدة مرات للشرطى الذى قتله.
وردد الشباب الإيطالي العديد من الهتافات "جورج هنا ..ليس فى العنصرية"، "كلنا معادون للفاشية"، ويتبع ذلك تصفيق طويل.
كما طالب المتظاهرون بـ "الحق في أن يكون إيطاليًا بسبب ولادته في الأراضي الإيطالية ،وقالوا "إنهم يموتون في منزلنا ولا نعرف حتى ما أسمائهم" ، في إشارة إلى آلاف المهاجرين الذين يموتون في البحر الأبيض المتوسط.
ودعت إلى هذه المظاهرات حركة "السردين"وهى حركة الشباب التقدمية التى ولدت قبل بضعة أشهر فى جميع أنحاء ايطاليا.
وترى الصحيفة أن مظاهرات اليمين المتطرف كانت كارثية واكثر عنفا مما كان متوقعا ، وتتعامل حكومة جوزيبي كونتي والأحزاب المتحالفة وحركة الخمس نجوم (M5S) والحزب الديمقراطي (PD ، يسار الوسط) مع الأزمة بشكل جيد على الرغم من كل شيء ،وهناك توقعات بانخفاض شعبية اليمين فى ايطاليا .
إسبانيا تبدأ مفاوضات حول مستقبل جبل طارق بعد بريكست
تبدأ إسبانيا مناقشة مستقبل منطقة جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى، الاسبوع الجارى، وسيلتقى ممثلون من إسبانيا والمملكة المتحدة غدا الثلاثاء للتخطيط لكيفية العلاقة فى مرحلة ما بعد بريكست.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى مقرر إجراؤه 31 ديسمبر ، وتطمح الحكومة الإسبانية إلى اقامة علاقة أكثر توازنا مع بريطانيا وجبل طارق، دون التخلى عن المطالبة التاريخية بالسيادة ولكن دون تحديدها كهدف فى هذه المفاوضات، وتسعى السلطة التنفيذية للتأثير على الضرائب وحقوق العمال والقضايا البيئية .
وأوضحت الصحيفة أنه سيشارك فى اجتماع الثلاثاء ممثلو وزراء الخارجية من اسبانيا وبريطانيا، وأيضا جبل طارق، وتأمل اسبانيا فى الحصول على مسودة اتفاقية لشهر اكتوبر ،كما أوضحت مصادر حكومية للصحيفة، حتى يصبح الإطار الجديد جاهز بحلول نهاية العام.
وأضافت الصحيفة أن إسبانيا أرادت اغتنام هذه الفرصة لتصحيح بعض الاختلالات الموجودة حول جبل طارق ، التى تم تصنيفها كملاذ ضريبى من خلال قواعدها المفيدة للشركات ورؤوس الأموال ونقص تبادل المعلومات مع السلطات الضريبية الإسبانية.
وتضمن المفاوضات خطة تحسينات فى الضرائب وأيضا مخططا مستقرا ينظم حقوق أكثر من 9 آلاف إسبانى يعبرون البوابو بين إسبانيا وجبل طارق كل يوم للعمل.
ومنطقة جبل طارق، التابعة لبريطانيا، عبارة عن شبه جزيرة مربعة طولها 4 كيلومترات وكانت مصدر توتر بين إسبانيا وبريطانيا لعدة قرون، ويقدر عدد سكانها بحوالي 30 ألف نسمة فقط، ولكنها تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لوقوعها على المدخل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وبين قارتي أوروبا وأفريقيا.
ويوجد في جبل طارق قاعدة بحرية وعسكرية بريطانيا من أهدافها مراقبة الشحن من وإلى البحر المتوسط.
وترفض إسبانيا سيطرة لندن على منطقة جبل طارق، بموجب معاهدة أوسترخت الموقعة عام 1713، وتطالب منذ سنوات بالسيادة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة