أوصت اللجنة الطبية العليا، برئاسة الدكتور محمد سلطان والتى قام بتشكيلها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بتوقيع كشف pcr على كل لاعب قبل وبعد كل مباراة، حال استئناف مباريات الدورى العام هذا الموسم، للتأكد من عدم وجود إصابات بين اللاعبين، بجانب سرعة اكتشاف أى لاعب يصاب بفيروس كورونا لعزله بعيداً عن باقى اللاعبين منعاً لتفشى العدوى.
وتتواصل اللجنة الطبية العليا مع وزارة الصحة لوضع الضوابط والإجراءات الطبية اللازمة لاستئناف النشاط الرياضى هذا الموسم، الذى تم إيقافه منذ منتصف مارس الماضى بسبب انتشار فيروس كورونا.
من ناحية أخرى، قررت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة عدم تطبيق فكرة الجدارة الرياضية فى الدورى المصرى حال إلغائه هذا الموسم، حيث اتفق الأعضاء على اعتبار الموسم كأن لم يكن وبالتالى عدم تحديد بطل للمسابقة كما سيتم إلغاء الصعود والهبوط، ونفس الامر بالنسبة للدرجات الأدنى.
وكان الفيفا اقترح على الاتحادات الأهلية تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية حال الغاء الدورى بسبب جائحة كورونا، وتعنى "الجدارة الرياضية" معدل حصد الفريق للنقاط فى المباراة الواحدة، بمعنى إن فاز فريق 30 مباراة فى 30 مباراة فمعدل حصده للنقاط 3 فى المباراة الواحدة، وهكذا وفقا لعدد النقاط التى يحصدها على عدد المباريات التى خاضها خلال الموسم الجارى، وبالتالى فالجدارة الرياضية تنتصر للفرق أصحاب المراكز المتقدمة فى جدول ترتيب مختلف الدوريات وهو ما يحافظ على الجهد المبذول للاعبين والأجهزة الفنية خلال الموسم الحالى ويلغى فكرة "كأن لم يكن"، ويحجزون مقاعدهم فى البطولات القارية دون العودة للموسم الماضى واختيار نفس الفرق التى شاركت فى النسخة الحالية.
أكد الدكتور جمال محمد علي، نائب رئيس اللجنة الخماسية للاتحاد المصرى لكرة القدم، أن إقرار اللائحة الجديدة قرار الجمعية العمومية بنسبة 100%، لكن ذلك يسبقه مناقشات عديدة قبل خروج مسودة خاصة باللائحة، للعرض على الجمعية العمومية.
وأضاف نائب رئيس الجبلاية، جائحة "كورونا" تسببت فى تأخير اجتماع الجمعية العمومية فى أبريل الماضي، مع قرار مجلس الوزراء بمنع أى تجمعات.
وأشار نائب رئيس اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة إلى أن اللائحة الجديدة ستتضمن مادة عن حقوق الإنسان، وأن هناك تعديلات ملزمة أقرها الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، منها مادة عن حقوق الإنسان، تتناول نبذ التعصب، ونبذ العنصرية، وعدم توجيه هتافات مسيئة، وعدم الخلط بين السياسة والرياضة.