شاركت النجمة العالمية بيونسيه في احتفالية Dear Class 2020 للإحتفال بتخرج الطلبة في زمن تفشي فيروس كورونا، وهي احدي مبادرات ميشيل أوباما زوجة الرئيس الإمريكي السابق.
ووجهت بيونسيه الشكر للرئيس السابق للولايات الأمريكية وزوجته علي المبادرة وسط الظروف التي تمر بها أمريكا وأضافت “ نحن فخورون بك شكرًا لك على استخدام صوتك للتأكيد علي أن حياة أصحاب البشرة السمراء مهمة مهمة، مؤكدة آن قتل جورج فلويد ، والعديد من الآخرين من قبله تركنا جميعًا محطمين و ترك أمريكا بأكملها تبحث عن إجابات لأسئلة حول ما وصلنا له.
ووجهت خطابها للخريجين لعام 2020، بأن يعطوا لأنفسهم الوقت لشكر أفراد عائلتهم ومجتمهم لدعمهم في هذه الظروف الصعبة مؤكده آنها تعلم مدي صعوبة الفترة فيما بعد التخرج لأكتشاف العالم ومجال العمل موضحه أنها عانت كثيرا لشق طريقها في وقت لم يكن هناك الكثير من النساء يحققن ما تحلم به، موضحة أن العالم يحترمك بقدر ما تحترم نفسك وتقدرها ويجب عليكم ألا تقارنوا آنفسكم باحد كونوا انفسكم.
وفي سياق متصل حثت النجمة الامريكية بيونسيه معجبيها على توقيع عريضة تطالب بالعدالة بعد وفاة جورج فلويد المروعة على يد ضابط شرطة في ولاية مينيسوتا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن بيونسيه البالغة من العمر 38 عامًا، شاركت فيديو قصير عبر حسابها بموقع انستجرام، الذى حقق أكثر من 3 ونصف مليون مشاهدة خلال أقل من 8 ساعات، وعلقت قائلة: "إذا كنت تريد أن المزيد من التهم الموجهة إلى جميع المتورطين في وفاة جورج فلويد، فانقر على الرابط لتوقيع العريضة".
قالت بيونسيه من خلال الفيديو القصير عبر حسابها بموقع انستجرام: 'نحن بحاجة للعدالة لجورج فلويد، لقد شهدنا جميعًا مقتله في وضح النهار، نحن مكسورون ومثيرون للاشمئزاز ولا يمكننا تطبيع هذا الألم".
وأضافت:" أنا لا أتحدث فقط مع الأشخاص الملونين إذا كنت أبيض ، أسود ، بني ، أو أي شيء بينهما ، أنا متأكد من أنك تشعر باليأس من العنصرية الجارية في أمريكا الآن، لا مزيد من عمليات القتل غير مبررة للبشر ، لا مزيد من رؤية الأشخاص الملونين أقل من البشر لم يعد بإمكاننا النظر بعيدًا".
واختتمت بيونسيه، قائلة: "لقد شهدنا مرات عديدة عمليات القتل العنيفة هذه دون عواقب، نعم ، تم اتهام شخص ما ولكن العدالة بعيدة عن التحقيق".
وطالبت من جمهورها التوقيع على العريضة، قائلة:" رجاء التوقيع على العريضة ومواصلة الصلاة من أجل السلام والرحمة والشفاء من أجل بلدنا. شكرا جزيلا لك".
