كشفت تقارير صحفية عن أخطر التطورات فى ملعب ريال مدريد الإسباني "سانتياجو برنابيو"، بعد قرار إدارة النادى بعدم استكمال الموسم على أرضيته لتنفيذ خطة تطوير وهيكلة جديدة له، واستبداله بملعب "ألفريدو دى ستيفانو".
ويواصل ريال مدريد أعمال الصيانة والتطوير فى ملعب سانتياجو برنابيو فى الوقت الحالى، وهو المشروع الذى أطلق عليه فلورنتينو بيريز رئيس النادى اسم "سانتياجو برنابيو الجديد"، والذى تم تخصيص ما يقارب 700 مليون يورو من أجل تنفيذه.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أعمال التطوير والصيانة فى ملعب "سانتياجو برنابيو" بلغت ذروتها، وهناك أقسام كبيرة تم هدمها فى الملعب لإعادة تأسيسها وبنائها من جديد.
وأضافت أنه يتم حفر كهف بعمق 30 متراً تحت الأرض فى ملعب سانتياجو برنابيو، وهو الأمر الذى لفت انتباه وسائل الإعلام والجماهير من خلال الصور التى يتم نشرها بشكل متواصل، وأوضحت أن هذا الكهف أو المخزن بمعنى أدق سيكون الغرض منه وضع الأرضية العشبية داخله عندما لا تكون هناك مباريات لريال مدريد، حيث يهدف النادى لاستغلال الملعب وإقامة فعاليات عديدة عليه مثل المهرجانات والحفلات الغنائية لتحقيق أكبر عائد مادى منه.
وستكون خاصية إزالة الأرضية العشبية بشكل أوتوماتيكى من السمات الرائعة التى ستميز ملعب سانتياجو برنابيو الجديد، ولا تقل أهمية عن ميزة إغلاق سقف الملعب.
جدير بالذكر ان ريال مدريد يستعد لمواجهة إيبار 14 يونيو الجاري، مع عودة الدورى الإسبانى على ملعب "ألفريدو دى ستيفانو".