قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن الشرطة فى مدينة بريستل البريطانية تطارد مجموعة من الأشخاص الذين أطاحوا بتمثال يبلغ عمره 125 عاما لتاجر الرقيق إدوارد كولستون قبل إلقائه فى الميناء خلال احتجاجات ضد العنصرية فى المملكة المتحدة.
لحظة اسقاط التمثال
وأشارت الصحيفة إلى أن الواقعة جاءت مع تجمع نحو 10 آلاف شخص فى المدينة للتظاهر ضد مقتل جورج فلويد الأمريكى من أصل أفريقى على يد الشرطة فى الولايات المتحدة أثناء محاولة اعتقاله رغم أنه كان أعزلا.
المحتجون يلقون بالتمثال فى الماء
وبعدما اتجه المحتجون إلى التمثال الذى كان محل جدال طويل فى برستول، قام المحتجون بربط الحبال على التمثال المصنوع من البرونز وقاموا بسحبه من قاعدته الحجرية ووسط صيحات عالية ورقص بين المحتجين الذين كان أغلبهم من البيض قاموا بجر التمثال إلى الرصيف القريب وألقوه فى الماء.
اسقاط التمثال
وأدانت بيرتى باتيل، وزير الداخلية البريطانية، هذه التصرفات وقالت إن أعمال التخريب تشتت الانتباه عن السبب الذى يحتج لأجله الناس بالفعل.
"Whilst I am disappointed ... I do understand why it’s happened"
— BBC West Live (@BBCBristol) June 7, 2020
Supt Andy Bennett from @ASPolice on the toppling of the Edward Colston statue... pic.twitter.com/eWYL3CPt5c
وتم تصوير أحد المتظاهرين وهو يميل على عنق التمثل بركبته فى محاكاة للوضع الذى تعاملت به الشرطة الأمريكية مع فلويد ما أدى إلى وفاته الشهر الماضى.
وكانت الشرطة حثت المحتجين على عدم التجمع فى لندن مرة أخرى، محذرة من أنهم يخاطرون بنشر كوفيد-19 ذلك المرض التنفسى الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.
وقال جونسون إن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية فى بريطانيا "أفسدتها أعمال البلطجة"، محذرا من أن المسئولين عن ذلك سيحاسبون، وكتب على تويتر "الناس لهم الحق فى الاحتجاج السلمى مع مراعاة التباعد الاجتماعى لكن ليس من حقهم مهاجمة الشرطة"، وأضاف "هذه المظاهرات أفسدتها أعمال البلطجة وهى خيانة للغرض الذى تدعمه. المسئولون عن ذلك سيحاسبون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة