يعد العمل التطوعي وحدا من أهم مميزات أزمة فيروس كورونا المستجد التي حشدت جهود الشباب في الكثير من دول العالم لمساعدة كبار السن خلال جائحة كورونا العالمية، وتختلف طرق العمل التطوعي من دولة إلى أخرى حسب المتطلبات التي تفتقرها كل مدينة، وبدأت الصين بهذه المبادرات التطوعية خلال اجتياح الفيروس مدينة ووهان فانتشرت السيارات الخاصة لتوصيل المرضى للمستشفيات والخدمات المجانية للعاملين في المجال الطبي.
📹 متطوعون على دراجاتهم الهوائية يسلمون مرضى السكري في بشكيك أدويتهم#فرانس_برس pic.twitter.com/t58Ao2qa1T
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) June 6, 2020
وتتوالى مبادرات العمل التطوعي منذ بداية الأزمة إلى الان، ففي كازاخستان وخاصة مدينة بشكيك قام 20 متطوعا من الشباب بالعمل على توصيل الخدمات الطبية لكبار السن في بيوتهم عبر استخدام دراجتهم الهوائية عندما اغلقت السلطات المدينة منذ مارس الماضي لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
الدراج امام منزل احد المصابين
الدراج متوجه لاحد منازل المدينة
وعرضت شبكة فرانس برس، تقريرا للمتطوعين وهو يجوبون بدرجاتهم منازل المدينة ويسلمون أدوية الأمراض المزمنة لكبار السن، حيث أن المتطوعين يسلمون ما يصل إلى 700 عبوة من الأدوية يوميا متسلحين بتصاريح صادر من المستشفى ومرتدين سترات برتقالية زاهية للقدرة على العبور من نقاط التفتيش.
الشباب يوصلون الادوية بالدراجات
وعلى جانب آخر، أكد السكرتير الصحفي لرئيس كازاخستان، بيريك والي، إصابته بفيروس كورونا المستجد مشيرا إلى أن نتيجة التحاليل الأخيرة أظهرت إيجابية الفيروس.
وكتب بيريك والي السكرتير الصحفي لرئيس كازاخستان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أصدقائي الأعزاء! لسوء الحظ، أريد أن أبلغكم أن الاختبار الأخير للكشف عن فيروس كورونا المستجد أظهر نتيجة إيجابية، على الرغم من اتخاذي جميع التدابير الوقائية".
وأوضح السكرتير الصحفي لرئيس كازاخستان، أنه يخضع للعلاج في أحد المستشفيات في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن حالته الصحية مستقرة، لافتا أن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يواصل العمل وفقًا للجدول الزمني وغير مصاب بالوباء العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة