قالت حكومة فنزويلا اليوم الاثنين، إن رحلة جوية محملة بمساعدات إنسانية لمكافحة فيروس كورونا وصلت من إيران التي أصبحت حليفا مهما للبلد الواقع بأمريكا الجنوبية في ظل العقوبات الأمريكية.
ووضعت واشنطن برنامج عقوبات واسعا ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في إطار مساع لإجباره على التنحي ودفع هذا مادورو لتوسيع تحالف مع إيران التي أمدت فنزويلا بالوقود مؤخرا.
وقال وزير التخطيط ريكاردو مينينديز في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، "ما نتسلمه في الوقت الحالي هو أنواع مختلفة من لوازم إجراء الفحوص". وكان مينينديز يتحدث وهو واقف على مدرج بمطار مايكيتيا بجانب ما بدا أنه صناديق مكدسة على منصات نقالة.
وقال السفير الإيراني لدى فنزويلا حجة الله سلطاني "نشهد اليوم وصول هذه التجهيزات لدعم فنزويلا في مكافحتها لفيروس كورونا".
ويقول خبراء الصحة، إن فنزويلا تواجه خطرا جسيما خلال الجائحة بسبب انهيار اقتصادي واسع النطاق أضعف المستشفيات العامة بشدة وقوّض الخدمات الحكومية بما في ذلك الكهرباء والمياه.
ولا ينتج قطاع النفط في فنزويلا، الذي كان يوفر البنزين على مدى سنوات بالمجان تقريبا، كمية تذكر الآن من الوقود ويواجه صعوبات في استيراده لأن العقوبات جعلت معظم الشركات غير مستعدة لتوريده.
وأرسلت إيران في الآونة الأخيرة صهاريج من البنزين، ضد رغبة الولايات المتحدة، مما ساعد في تخفيف حالات نقص الوقود.