كورونا يغير المشهد فى صناعة الأدوية بالعالم.. شركات كبرى تسعى للسيطرة على لقاح وعلاج الفيروس.. بلومبرج: محادثات لاندماج جلعاد مع استرازينيكا.. لقاح أكسفورد وعقار ريمديسفير الأمل الأقرب للسيطرة على الوباء

الإثنين، 08 يونيو 2020 10:00 م
كورونا يغير المشهد فى صناعة الأدوية بالعالم.. شركات كبرى تسعى للسيطرة على لقاح وعلاج الفيروس.. بلومبرج: محادثات لاندماج جلعاد مع استرازينيكا.. لقاح أكسفورد وعقار ريمديسفير الأمل الأقرب للسيطرة على الوباء ريمديسفير
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

مع تسارع العلماء للتوصل للقاح وعلاج لفيروس كورونا لتلبية مطالب العالم أجمع لوقف هجمات الفيروس القاتل ظهرت العديد من التحالفات والاتفاقات بين بعض الشركات لضمان انتاج كميات هائلة من الجرعات، سواء من العلاج أو اللقاح بمجرد انتهاء التجارب عليه، وكشف تقرير لوكالة بلومبرج أن شركة استرازينكيا المصنعة للقاح جامعة أكسفورد قامت باتباع نهج أولي تجاه شركة الأدوية المنافسة جلعاد بشأن الاندماج المحتمل فيما سيكون أكبر صفقة رعاية صحية مسجلة.

جلعاد

وأوضحت مصادر مطلعه لوكاله "بلومبرج" أن استرازينيكا لم تحدد شروط أي معاملة، فيما تناقش جلعاد الفكرة مع المستشارين، ولم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن كيفية المضي قدمًا، وأن الشركات ليست في محادثات رسمية، وأوضحت المصادر التي أن استرازيينكا اتصلت بشكل غير رسمي بشركة جلعاد الشهر الماضي لقياس مدى اهتمامها بتعاون محتمل.

تعد AstraZeneca ، التي تبلغ قيمتها 140 مليار دولار أمريكي ، أكبر شركة تصنيع أدوية في المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية ، وقد طورت علاجات للحالات من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، أما  جلعاد ، التي تبلغ قيمتها 96 مليار دولار هي مالك دواء حصل على موافقة الولايات المتحدة للاستخدام مع مرضى كورونا وهو دواء ريمديسفير والذى تم الموافقه على استخدامه بنطاق موسع بالعالم لعلاج مرضى فيروس كورونا.

تُظهر العروض كيف يمكن أن يتغير المشهد في صناعة الأدوية في وقت يتسابق فيه صانعو الأدوية لإيجاد علاجات فعالة لـكوفيد 19، اجتذبت جلعاد اهتمام المستثمرين بعد أن تم إظهار دواء ريمديسفير الذي لديه إذن استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ونجاحه في تخفيف المضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا، ووفقا لتقرير "بلومبرج" تقوم شركة جلعاد بتوزيع عينات مبكرة من الدواء مجانًا ،  وقال الرئيس التنفيذي دانيال أوداي إن الشركة قد تنفق مليار دولار على العلاج هذا العام وحده.

794568

فيما تساعد AstraZeneca في تصنيع لقاح كوفيد 19 الذي تم تطويره في جامعة أكسفورد، وتعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 1.2 مليار دولار لدعم جهود  تصنيع اللقاح كجزء من عملية Warp Speed ​​، وهي حملة لتأمين اللقاحات لأمريكا من المتوقع أن يدخل اللقاح التجارب السريرية للمرحلة النهائية في يونيو.

فيما قالت شركة أكسفورد بيوميديكا لمعالجة الجينات والخلية إنها وقعت على اتفاقية تصنيع جديدة لمساعدتها على زيادة إنتاج لقاح كورونا المحتمل وذلك مع شركة أسترازينيكا لتلبية الطلب في المملكة المتحدة وأوروبا وهو الطلب الثانى خلال أيام قليلة.

2f7b3090-f5a5-4e49-bb01-eb396e2b048c_16x9_1200x676

ووفقا لتقرير لوكاله"رويترز" أوضحت أوكسفورد بيوميديكا التي تتنافس على دور أكبر في تصنيع اللقاحات ، إن الشراكة لمدة خمس سنوات مع مركز تصنيع  اللقاحات في المملكة المتحدة (VMIC) ستساعدها أيضًا في إنتاج لقاحات ضد الفيروسات الأخرى.

وكانت شركة أكسفورد بيوميديكا قد أعلنت في نهاية شهر مايو الماضى أنها وقعت على توريد طبي وتجاري لمدة عام واحد مع "استرا زينيكا لتصنيع  مرشح لقاح لفيروس كورونا ، AZD1222 ، الذي دخل مؤخرًا تجارب سريرية في مواقع متعددة في المملكة المتحدة.

ووفقا لبيان الشركة عبر موقعها الرسمي أعلنت أكسفورد بيوميديكا أنها انضمت إلى اتحاد يضم معهد جينر فيما يتعلق بإمكانية تصنيع AZD1222 على نطاق واسع، كما أعلنت AstraZeneca وجامعة أكسفورد لاحقًا عن اتفاق لتمكين التطوير العالمي وتصنيع وتوزيع اللقاح.

تتطلب الاتفاقية الأولية من أكسفورد بيوميديكا  أن تزود AstraZeneca بدفعات متعددة من اللقاح ، يُتوقع أن يتم إنتاج معظمها طوال عام 2020.

135-195221-remdesivir-million-corona-virus_700x400

قال جون داوسون ، الرئيس التنفيذي لأكسفورد بيوميديكا" نحن فخورون بأن نكون جزءًا من اتحاد الصناعات الذي يعمل مع معهد جينر في جامعة أكسفورد ، للتصنيع المبكر وتوسيع نطاق هذا المرشح الفيروسي القائم على ناقل فيروس كورونا  بعد الإعلان الأخير عن اتفاقية بين جامعة أكسفورد وشركة AstraZeneca .

وأعلنت شركة أسترا زينيكا لصناعة الأدوية أنها مستعدة لتزويد الأسواق بلقاح محتمل لعلاج فيروس كورونا بدءا من شهر سبتمبر المقبل، وقالت إنها أبرمت عقودا تقضي بإنتاج 400 مليون جرعة على الأقل من اللقاح، والتي تطورها بالتعاون مع جامعة أكسفورد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة