بعد وفاة جورج فلويد قال البعض من النشطاء إنهم يريدون إلغاء فكرة وجود أقسام الشرطة ووضع الأموال المستثمرة فيها في دعم وتمويل برامج المجتمع، مثل برامج ما بعد المدرسة للطلاب ومساعدات الإسكان.
وقالت صحيفة تايم الأمريكية إن الفكرة ليست جديدة بين نشطاء العدالة العرقية، حيث دعا البعض في مينيابولس -حيث توفي فلويد- إلى تجميد الشرطة لبعض الوقت، لكن المتظاهرين تبنوا الفكرة في جميع أنحاء البلاد بدعوى أن جهود إصلاح أقسام الشرطة الامريكية فشلت، وحان الوقت لتقليص دورها في المجتمع.
وتنفق الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار على الشرطة سنويًا. وبالنسبة للعديد من المدن الكبرى تشكل ميزانيات أقسام الشرطة مبلغًا غير متناسب من الإنفاق الإجمالي، حتى في الوقت الذي تواجه فيه الإدارات الأخرى تخفيضات حادة وسط الفيروس التاجي. الآن هذا الإنفاق يخضع للتدقيق.
ومن بين الجماعات الوطنية التى تدعو إلى إلغاء الشرطة Black Lives Matter ، التي تقوم بجمع التوقيعات على عريضة تطالب بتمويل وطني للشرطة، وتطالب حركة من أجل الحياة السوداء وهي ائتلاف المنظمات المعنية بحقوق الأمريكيين من أصل أفريقي بتجميد عمل الشرطة.
وفي مدينة نيويورك هناك دعوات من كل من الناشطين والمسؤولين لخفض ميزانية إدارة شرطة نيويورك البالغة 6 مليارات دولار، وأعلن عمدة لوس أنجلوس أن ما يصل إلى 150 مليون دولار يمكن تخفيضه من ميزانية الشرطة وإعادة توجيهه إلى الاستثمارات في مجتمعات السود.
وفي نفس السياق قالت إحدى المنظمات المشاركة في Black Lives Matter في لوس أنجلوس: "نحن في وسط جائحة صحية مع تداعيات اقتصادية خطيرة لماذا تنفق أكثر على الشرطة؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة