وأضاف فضل، فى تصريحات إذاعية، "أنا محظوظ شاركت فى تنظيم كأس الأمم الأفريقية بمصر، بعدما رشحنى هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى بالكاف والفيفا ووجدت دعما من الدولة والقيادة السياسية".
وتابع عضو اتحاد الكرة :" للأسف اتحاد الكرة هو الحيطة المايلة معندوش مساندة جماهيرية بعكس الأهلى والزمالك، لذا فدائما ما نتعرض للهجوم دون أن تصل المعلومة الصحيحة للمواطن العادى".
فى السياق ذاته، يرى محمد فضل أن اللجان الإلكترونية التى تتحدث باسم الأندية عبر صفحات السوشيال ميديا تصنع فتنة كبيرة بين الجماهير، قائلا خلال تصريحات تليفزيونية، "لست صدامى وظهورى فى الإعلام للحديث، دائما يأتى بإذن مسبق من أعضاء اللجنة، أرفض الحديث باسم لجان الاتحاد فى ظل وجود لجنة إعلامية توفر كل طلبات الإعلام".
وأضاف فضل، "أرفض فكرة اللجان الإلكترونية للأندية عبر السوشيال لانها تصنع الفتنه بين الجماهير. وعن تأثير انتمائه على عمله داخل الجبلاية قال، أفصل تماما بين انتمائى للأهلى وبين عملى فى اتحاد الكرة، فدائما أكون على الحياد وهذا يعرضنى لهجوم حاد عبر السوشيال ميديا من خلال اللجان".
وقال فضل، أنه استقال من الأهلى بسبب عدم وجود دور له. وقال فضل خلال تصريحاته: "قدمت استقالتى من النادى الأهلى بسبب عدم وجود دور لي، وتعرضت لهجوم من خلال اللجان الالكترونية، ولابد من إعادة النظر فى ذلك الأمر". وأكمل: "إذا عاد الزمن سأصمم ألف مرة على قرارى بالرحيل" وأتم: "أرفض الحديث عن أزمة الأهلى وتركى آل الشيخ الرئيس الشرفى للنادى نظرا لوظيفتى الحالية".
وأكد عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، أنه اذا عاد به الزمن سيتخذ نفس قرار رحيله عن لجنة التعاقدات بالاهلي. وقال فضل : "انجزنا 99% من صفقات الاهلى المرغوب فيها خلال تواجدنا، واذا عاد بى الزمن سوف اتخذ نفس القرار بالرحيل اعتراضا على وجود هيثم عرابي. واردف: علاقتى بمسئولو الاهلى جيدة، لم أتقابل مع هيثم عرابى بعد الازمة، واشعر دائما انه يبالغ فى حبه للأحمر. واتم كلماته: أمير توفيق أفضل واهم صفقات ابرمها الأهلى هذا الموسم، لانه انجز كثيرا.
وأكد محمد فضل، أنه اتعرض عليه هو وحسام غالى أن يكونا مديرا للمنتخب فى عهد أجيري. وقال فضل: "اتعرض علينا أن نكون مديرا للمنتخب فى عهد اجيرى بشكل رسمى من هانى ابوريدة ولكن محمود الخطيب رفض وطالبنى بالاستمرار فى الأهلي". وأكمل: "لست أخطط للتواجد فى الأهلى خلال الفترة المقبلة، وأتمنى أن يكون حسام غالى رئيسا للفريق بعد اكتساب الخبرات وهو جزء من تاريخ النادى والأنسب له".
