مستشار البرلمان الليبى السابق: الحل بليبيا لن يكون سياسيا ولابد من الانتصار على الإرهاب

قال محمود المصراتي، المستشار السابق للبرلمان الليبي، إن هناك العديد من المباحثات الاجتماعات تمت من أجل الوصول إلى هدنة للوضع في ليبيا، وآخرها كان إعلان القاهرة، والذي لاقى اهتماما عالميا واسعا، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون في ليبيا حل سياسي ولكن الحل لا بد أن يكون على الأرض من خلال تحقيق انتصارات على الأرض، ولكن السؤال الأهم، من يخرج تلك الميليشيات والمرتزقة السوريين في ليبيا وينزع منهم السلاح؟

وأضاف المستشار السابق للبرلمان الليبي، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن المجتمع الدولي على يقين تام أن الحل في ليبيا لن يكون سياسيا، مشيرا إلى أن تركيا إذا سيطرت على ليبيا، ستسيطر على كافة دول شمال أفريقيا، وهذا ما لا يفهمه المسئولون في بعض الدول التي تقع في تلك المنطقة، متسائلا كيف يمكن أن يترك العالم جماعات متطرفة داخل الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق؟

وأوضح أن الضغط المطلوب بالفعل على الأرض لن يتم بالحلول السياسية، بل من خلال الدعم العسكري للجيش الوطني الليبي، من قبل المجتمع الدولي خلال حربه على الإرهاب، مشيرا إلى أن الجيش تمكن في بداية الأمر من ضرب قيادات الإرهاب في بنغازي ودرنة، وتم القضاء على رؤوس الإرهاب، وعلى رأسهم الإرهابي هشام عشماوي.