أصدرت وزارة الموارد المائية والرى فى السودان، بيانا بعد ختام الإجتماع الثلاثى بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة في حضور ثلاثة مراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الإتحاد الأوربي وجنوب أفريقيا.
وقال وزير الري والموارد المائية بالسودان ياسر عباس فى بيان صحفى منذ قليل، إن الاجتماع جاء بناءا على مبادرة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وأوضح ان الاجتماعات الثنائية بين السودان ومصر من جهة والسودان وإثيوبيا من جهة آخرى تكللت بتحديد موعد الاجتماع الذي عقد اليوم .
وأشار عباس إلى أن الاجتماع ناقش بندين أساسيين، الإجراءات المطلوبة لمواصلة التفاوض بأسرع ما يمكن، المسائل الأساسية العالقة بالنسبة لكل دولة على حدا .
وأكد عباس أن الاجتماع تم بروح إيجابية وكان النقاش مثمرا وأعرب عن أمله في أن تتواصل تلك الروح للوصول إلى توافق في القضايا العالقة.
وتم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات اليومية ما عدا يومي الجمعة والأحد، للوصول إلى توافق حول النقاط المتبقية، كما تم التوافق على أن تتم التفاوض عبر تقنية الفيديو كونفرنس بالتداول بين العواصم الثلاث على أن يتم التقييم يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل.
وردا على سؤال حول إعلان إثيوبيا نيتها ملء بحيرة السد الشهر المقبل، قال وزير الري هذا جزء أساسي من التفاوض الذي نجريه الآن، ليس هناك تفاصيل ولكن هذا لب ما نتفاوض حوله الآن وجدد التأكيد على أن الموقف الرسمي السوداني يساند مصالح السودان لأنه مبنيا على الرأي الفني، والمصلحة السودانية، وقال أحيانا تتطابق هذه المصلحة مع إثيوبيا واحيانا مع مصر، وأضاف أحب أن أؤكد أن المصالح السودانية لا تتعارض مع المصالح المصرية أو الإثيوبية.