يشارك فى اجتماعات سد النهضة التى انطلقت منذ قليل بين وزراء الموارد المائية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا 3 مراقبين من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبى، لمناقشة المسائل الإجرائية المتصلة بدور المراقبين وقضايا التفاوض العالقة بيت الدول الثلاث.
أكد الدكتور ياسر عباس وزير الرى والموارد المائية السودانى، فى بيان التفاؤل والثقة في قدرة الدول الثلاث على تجاوز العقبات الراهنة والتوصل لاتفاقية تعالج وتستوعب المسائل المتصلة بملء وتشغيل سد النهضة، مجدداً التأكيد على تمسك السودان بموقفه المبدئي المبني على التفاوض بحسن نية واحترام قواعد القانون الدولي ذات الصلة وحماية مصالح السودان.
يأتى هذا الاجتماع استكمالاً لجولات التفاوض السابقة حول سد النهضة، وأفضت لموافقة مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات الثلاثية وصولاً لاتفاق شامل ومرض يستجيب لمصالح الدول الثلاث ويحقق تطلعات شعوبها.
وأكدت مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015.