قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن محتكر السلع والدواء الضرورية لحياة المواطن، ملعون من الله، ومن تجرد من عاطفته وإنسانيته وصار همه المال من بيع بلازما متعافى فيروس كورونا يعد أثمًا وحرامًا شرعًا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن أعضاء الإنسان ليست محلاً للبيع، وبيع البلازما يحرم بيعه فى الشريعة الإسلامية وإذا أقدم على هذا أكل سحتًا وارتكبا أثمًا.
وكان أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قال إن الصلاة الكتف فى الكتف فى الجماعة فى الأوقات العادية، ولكن فى وجود جائحة أو وباء، لابد من التباعد الاجتماعى، حتى لا يصيب الأخر بهذا المرض.
وأضاف أنه الأصل الوضوء قبل الذهاب لصلاة الجماعة، بدلاً من الوضوء فى المسجد حتى تأخذ حسنات الخطوة التى تخطوها وهو الإنسان على وضوء، مضيفًا أن الإنسان لابد من الذهاب إلى المسجد بسجادة الصلاة مطهرة ومعقهم للمحافظة على سلامة الإنسان.
وأوضح أنه لا مانع بعد ملء المسجد من المصليين من غلقه خوفا من انتشار وباء فيروس كورونا.. واللى بيعترض شايف نفسه أن إحنا فى زمن الطرف والدلع عاوزين مسجد لكل مواطن.
وعن ظهور الزبيبة من الصلاة قال كريمة: "ذهبت لأكثر من دولة لا يوجد شخص به زبيبة.. والزبيبة لا وجود لها فى الإسلام.. وعندما وصف النبى صل الله عليه وسلم ما ذكر فى جبين النبى أنه له زبيبة صلاة.. وما هى إلا تجمع دموى".