قال رئيس الوزراء البريطانية بوريس جونسون، إنه لن يوافق على قيام المتظاهرين بخرق قواعد "التباعد الاجتماعى" بعد احتجاجات عطلة نهاية الأسبوع المناهضة للعنصرية فى بريطانيا، وذلك وسط دعوة من الحكومة لإنهاء أي عمل عنيف وخرق القواعد المعمول بها لوقف انتشار فيروس "كورونا" .
وذكرت صحيفة "الاندبندنت " البريطانية -في سياق تقرير أوردته في موقعها على الانترنت اليوم الثلاثاء، أنه تم تنظيم حوالي مائتي احتجاج في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن غالبيتها جرت بشكل سلمي ، حيث أعرب المحتجون عن معارضتهم لما أسموه "عدم المساواة والتحيز العنصري " المستمرين في المجتمع البريطاني بعد وفاة الأمريكي جورج فلويد في مدينة "مينيابوليس " على يد شرطي.
وأضافت الصحيفة أنه مع التركيز على العنف في (لندن) التي شهدت إصابة 35 ضابطًا ، والتخريب الذي اتضح في تمزيق تمثال "لإدوارد كولستون " تاجر الرقيق في "بريستول " ، حث رئيس الوزراء البريطاني على إنهاء أي صراع وقال إنه "لن يدعم هؤلاء الذين ينتهكون التباعد الاجتماعي "بينما يدّعون أن العنف قوض حركة حياة السود مهمة".
واعترف جونسون - الذي تعرض لانتقادات بسبب الطريقة التي تحدث بها عن مجموعات الأقليات في الماضي - بأن هناك الكثير الذي يتعين القيام به في معالجة عدم المساواة بينما كان يروج لتنوع وزرائه.
وقال إنه فخور لقيادة الحكومة "الأكثر تنوعا عرقيا " في تاريخ بريطانيا ، مضيفا أنه سعيد بنفس القدر بشأن العمل على تجنيد وتعزيز "المزيد من الشباب السود في الشرطة وفي مناحي الحياة الأخرى".