وصل أردوغان نشر مزاعمه وتضليله للشعب التركى، محاولا الدفاع عن السياسة الشيطانية العدوانية التى يتبعها فى ليبيا، حيث قال إن مساعينا في تعزيز النجاح على الأرض في ليبيا مستمرة، وأصبحت كل المناطق تجاه الحدود التونسية تحت سيطرة حكومة السراج.
وأضاف أردوغان، خلال حواره مع "Trt" Hk: "تركيا لديها اتفاق مع حكومة الوفاق في ليبيا، وأن حدود البحر المتوسط واضحة وصريحة، وأعتقد أن الجانب اليونانى لا يعرف طاقة تركيا وإمكانياتها، وعليهم أن يعرفوا حدودهم ويقفوا عندها"، حسب زعمه.
وزعم أردوغان قائلا: "وفقاً لوجهة نظرى والتطورات الأخيرة حفتر سيكون خارج المعادلة فى ليبيا فى أى لحظة"، حيث يكشف هذا التصريح عن لعبة الخداع التى يسعى أردوغان إلى نشرها.
وواصل المزاعم قائلا: "ترامب أكد نجاح تركيا في مساعيها بليبيا، والنجاحات التي حققتها الميليشيات والمرتزقة التابعة لحكومة السراج جعلت حفتر يُجن -حسب زعمه- وروسيا منزعجة من هذا التقدم".
وتابع أردوغان أن روسيا هي الداعم الرئيسي لحفتر في ليبيا وهي منزعجة من التقدم الذى حققناه مع الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على الأرض.
وفى تصريح يكشف نوايا أردوغان الخبيثة وأهدافه الشيطانية فى ليبيا، قال: "مدينة سرت ومحيطها مهمة لوجود آبار النفط، وبعد ذلك ستكون العمليات أكثر سهولة، لكن وجود آبار النفط والغاز يجعل العمليات حساسة".
وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، قد أكد فى تصريحات سابقة، أن تركيا تواصل إرسال السلاح والمرتزقة إلى مصراتة بإشراف عناصر من الاستخبارات التركية، مشددًا على أن أردوغان هو من يوظف الإرهابيين لقتال الجيش الوطني في ليبيا. وأضاف لشبكة "سكاى نيوز" أنه حال عدم التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار سنرد بشكل قوى.
فيما أعلن الجيش الوطني الليبي شن سلسلة غارات جوية مستمرة على تجمعات الميليشيات والمرتزقة بمنطقة الهيشة شرق مدينة مصراته، جاء ذلك بحسب ما أوردته شبكة سكاي نيوز .