"تميم مطلوب للعدالة".. انتهاكات متواصلة للحمدين ضد العمالة تكشف الوجه الحقيقى للولاية العثمانية.. تقرير أسيوى: الدوحة طردت الوافدين الحاملين لـ"كورونا".. وشهادة عامل تكشف حجم الجرائم المرتكبة ضدهم

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 04:00 ص
"تميم مطلوب للعدالة".. انتهاكات متواصلة للحمدين ضد العمالة تكشف الوجه الحقيقى للولاية العثمانية.. تقرير أسيوى: الدوحة طردت الوافدين الحاملين لـ"كورونا".. وشهادة عامل تكشف حجم الجرائم المرتكبة ضدهم العمالة فى مقبرة قطر
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لايزال نظام تميم بن حمد ، يواصل جرائمه بحق العمالة الأجنبية، وذلك بكثير من الطرق التي تنوعت ما بين الطرد والتعسف والحرمان من المعيشة الآدمية، إضافة إلى نقل فيروس كورونا من خلال تركهم دون أى طرق للوقاية، وهو ما ندد به المنظمات الدولية، وبعدما فشلت الحكومة القطرية في السيطرة على تفشي فيروس "كورونا" في قطر، وارتفاع أعداد الإصابات الى أككثر من 60 ألف حالة ، لجأت قطر إلى تسريح المصابين بفيروس "كورونا" من العمالة الوافدة والموظفين في قطر وطردهم إلى بلادهم، قبل أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلقي العلاج الواجب تناوله للقضاء على الفيروس القاتل، وهذا يعتبر انتهاكًا واضحًا ومتعمدًا من قِبل السلطات القطرية للمعايير الدولية التي توصي بعدم سفر أي مريض يحمل الفيروس حتى لا ينشر عدواه في مكان آخر غير موبوء بوباء "كورونا" المستجدّ.

وذكر تقرير لوكالة "يو سي أيه" الآسيوية أن سريلانكا استقبلت مئات المصابين بفيروس كورونا القادمين من قطر في انتهاك واضح للمعايير الدولية بإعادة العاملين في الخارج حاملين الفيروس لأوطانهم قبل تلقيهم العلاج، فقد أعادت الدوحة أكثر من 522 عاملا وافدا من المصابين بفيروس "كورونا" إلى سريلانكا وينتظر المزيد من المهاجرين العودة خلال الفترة القادمة في انتهاك بشع لأبسط حقوق الإنسان.

التقرير كشف ان السلطات القطرية تخلت عن مسؤوليتها تجاه المرضى الوافدين الذين أصيبوا بالوباء في الدوحة وقامت بطردهم إلى بلادهم بدلاً من توفير الرعاية الصحية للعمال الفقراء، وتستخدم الخطوط الجوية القطرية في إرسال آلاف المصابين بكورونا، ما يجعلها غير آمنة للسفر، وتستمر قطر في تشريد آلاف العمال وطردهم لبلادهم وهم يحملون الفيروس المميت الذي أصيبوا به أثناء عملهم في المنطقة الصناعية بالدوحة.

النظام القمعي يواصل انتهاكاته ضد العمال

وفى تقرير صدر مؤخرا، أعدته مؤسسة ماعت بالفيديو عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها العمالة الخارجية في قطر، في ظل أزمة تفشى فيروس كورونا، حيث رصد التقرير شهادات حية عن معاناة العمال في الإمارة الصغيرة، والانتهاكات التي يتعرضون لها على يد هذا النظام القمعي، والتي وصفها الجميع بأن قطر أصبحت دولة العبودية، ومقبرة العمال الأجانب.

ولفت التقرير أنه قبل تفشى الوباء، لم تراعى الدوحة أي من حقوق العمالة على أرضها، وطبقا للتقارير العالمية أن قطر تجبر العمال على استكمال مشروعاتها الخاصة بمونديال 2022، رغم تفشى فيروس كورونا، ولم تراع أي من الأمور المتعلقة بحياة المواطنين، أو الحفاظ عليها.

 

شهادة أحد العمال تكشف جرائم تميم

وفى مقال كتبه أحد العمال الأجانب الذي تمكن من النجاة بنفسه، كشف فيه حالة البؤس والإهمال المريع الذي يتعرض لها العمال الأجانب هناك، حيث نقل موقع "Migrant Rights" المعني بحقوق العمالة الأجنبية والمهاجرين، اعترافات "نوح" أحد العمال الوافدين والذي قامت السلطات القطرية بتسريحه وإنهاء تعاقدها معه.

وقال "نوح": إنه كان يتقاسم غرفة نوم واحدة لا تزيد مساحتها عن 20 متراً مربعاً مع 4 أشخاص آخرين، بالغرفة الضيقة المزودة بجهاز تكييف هواء متهالك، يصدر ضجيجاً أكثر مما يخفف من وطأة الحر القائظ، بالإضافة إلى 6 خزانات معدنية وتشكيلة متنوعة من المتعلقات الشخصية التي، بسبب طبيعتها، لا يمكن أن تستوعبها الخزانات المعدنية ولذلك كان يوضع بعضها تحت السرير، وبعضها أعلى الخزانات بالغرفة، وأضاف أن بعض غرف السكن كانت أقل مساحة وتستوعب من ٨ لـ١٠ أشخاص، مؤكداً أن عدد مقصورات الاستحمام 8 فقط بدورات المياه مخصصة لخدمة أكثر من 72 عاملاً يتجهون لأعمالهم في نفس الموعد تقريبًا؛ الأمر الذي يسبب خطراً مفجعاً في ظل تفشي فيروس كورونا بالمنطقة الصناعية في الدوحة.

وأقر العامل الوافد بأن انتهاكات حقوق العمال في قطر والتي تضرب عرض الحائط بلوائح وقوانين العمل الدولية تتم بعلم ودراية من السلطات القطرية، بل ويشير إلى أن هناك لوائح خاصة بمعايير سكن العمال في قطر، بما يشمل عدد الأسِرة في الغرفة الواحدة وترتيبات النوم المشترك والتهوية ومساحات التخزين الشخصية ونسب مراحيض ومرافق الاستحمام المشتركة للأشخاص ولكن لا يتم الالتزام بأي بند في هذه اللوائح مطلقاً، حيث إن حشر الكثير من الأشخاص في مكان واحد هو إجراء أرخص بكثير من الامتثال للوائح، ووضع العدد المطلوب من الأشخاص في غرفة من شأنه أن يعني أساساً تخصيص غرف أكثر بشكل عام، أي إنفاق المزيد من المال على المساحات الإضافية؛ ولذلك فكلما تم وضع أشخاص أكثر في الغرفة، كلما زاد حجم التوفير الذي تحققه الحكومة والمؤسسات والشركات القطرية.

 

محاسبة تميم

جرائم وانتهاكات بالجملة، انتهجها نظام تميم بن حمد، ضد العمالة، وهو ما أكد عليه اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن تنظيم الحمدين، ارتكب أبشع الجرائم ضد العمال، خلال الفترة الماضية، وذلك للانتهاء من المشروعات التي تتم لمونديال قطر 2022، وهو ما وصفته العديد من المنظمات الدولية، أن تميم ما يفعله إجرام كبير بحق هؤلاء العمال الأجانب.

 

وأكد مؤسس المخابرات القطرية، في تصريح لـ"اليوم السابع" أن تنظيم الحمدين مدان بكل هذه الجرائم، وهناك العديد من القضايا المرفوعة ضد هذا النظام وجرائمه التي يرتكبها بحق المواطنين الأبرياء من العمالة الأجنبية، موضحا أن الفترة المقبلة، ستواصل أيضا المنظمات الدولية مقاضاة هذا النظام على ما يرتكبه ضد العمال، وكل ما يحدث بالشواهد والوثائق التي تكشف عن جرائم تميم ونظامه.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة