أثارت قناة على تطبيق التراسل الفوري "تليجرام" ضجة كبيرة، بعد نشرها صورًا جرى سرقتها خاصة بمراهقات يعشن في مدينة المنصورة، فيما ظهرت بعض الشائعات التى تقول إن هذه الصور جرى قرصنتها عبر مكالمة هاتف عادية، وأن هناك أرقام هواتف تتصل بالمستخدمين، وعند الرد عليها يتم اختراقهم.
من جهته قال الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، هناك فارق كبيرة بين المكالمات التى تجري عبر داتا الإنترنتVoIP، وبين المكالمات الصوتية العادية، مضيفا أن اختراق اي مستخدم عبر المكالمات الصوتية هو أمر صعب الحدوث، وهو عار تماما من الصحة.
وقال "حجاج" فلنفرض أن مستخدم ما لديه "باقة انترنت" 2 جيجا بايت على سبيل المثال، فهل من المنطقي أنه خلال مكالمة مدتها ثلاثة دقائق يتم سرقة صوره وفيديوهات أو غيرها من البيانات الخاصة، فهو أمر صعب الحدوث، فهذا الكلام غير منطقي وغير مقنع".
وفي نفس السياق قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، إنه لابد من الاتفاق على قواعد عامة في استخدام السوشيال ميديا بمختلف تطبيقاتها، مشيرا إلى أن نسبة الأمان منعدمة في كافة المواقع، وأن هذا الكلام يؤكده كبار المهندسين المتخصصين في هذا المجال، مشيرا إلى أن أي حساب يمكن اختراقه من الداخل أو من الخارج، حيث توفر السوشيال ميديا كافة الأدوات لاختراق الحسابات واستغلالها بمختلف الأشكال.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية"، أن كافة المواطنين عبارة عن "يوزر" الإنترنت وليس أحد مننا "أدمن"، مشيرا إلى أن الكثير من "الهاكرز" يتربحوا من تلك العمليات الإجرامية، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتم حجب "تليجرام" عن الاستخدام داخل مصر، ولكن هذا لا يجوز، مشيرا إلى أن مباحث الانترنت لديها مجموعة من أكفأ الضباط ويمكنهم ضبط مجموعة الخارجين على القانون الذين يساومون بنات المنصورة على صورهم بعد أن اخترق حساباتهم.