هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الدعوة لتفكيك وإيقاف تمويل جهاز الشرطة فى الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "إيقاف تمويل الشرطة سيكون جيدا للصوص والمغتصبين".
دونالد ترامب
وفى سياق آخر، يبدو أن موجة الغضب التى أعقبت وفاة الأمريكى ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد لن تقف عند حد الاحتجاجات، فبخلاف محاكمة الضباط المتورطين فى مقتل فلويد، والاحتجاجات الممتدة داخل وخارج الولايات المتحدة، توالت فى الأيام الأخيرة دعوات تطالب بالحد من تمويل الشرطة داخل الولايات، ليصل الأمر إلى حد المطالبة بإلغاء الشرطة بشكل كامل.
ودعا عدد من النشطاء بحسب وسائل إعلام أمريكية إلى إلغاء فكرة وجود "أقسام شرطية"، ووضع الأموال المستثمرة فيها في دعم وتمويل برامج المجتمع مثل برامج ما بعد المدرسة للطلاب ومساعدات الإسكان.
وقالت صحيفة تايمز الأمريكية إن الفكرة ليست جديدة بين نشطاء العدالة العرقية، حيث دعا البعض في مينيابولس حيث توفي فلويد إلى تجميد الشرطة لبعض الوقت، لكن المتظاهرون تبنوا الفكرة في جميع أنحاء البلاد بدعوى إن جهود إصلاح أقسام الشرطة الامريكية فشلت وحان الوقت لتقليص دورها في المجتمع.
وتنفق الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار على الشرطة سنويًا، وبالنسبة للعديد من المدن الكبرى، تشكل ميزانيات أقسام الشرطة مبلغًا غير متناسب من الإنفاق الإجمالي، حتى في الوقت الذي تواجه فيه الإدارات الأخرى تخفيضات حادة وسط الفيروس التاجي، الآن هذا الإنفاق يخضع للتدقيق.