قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل لا بد وأن تواجه العواقب إذا ضمت أراضى بالضفة الغربية المحتلة، مشيرا فى ذلك إلى عقوبات محتملة للاتحاد الأوروبى.
وقال اشتية في مؤتمر صحفي إن الضم سيقتل أي احتمال للسلام مع إسرائيل وسيقوض "الإجماع الفلسطيني والإقليمي والدولي" على حل الدولتين.
وأضاف إن على إسرائيل الآن أن "تواجه ضغوطا دولية".
وذكر اشتية أن الأوروبيين يبحثون فرض "عقوبات على إسرائيل وتجميد اتفاقات الارتباط وكذلك إلغاء بعض برامج الأبحاث" و "الاعتراف بفلسطين" دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لكن اشتية قال إن اتخاذ التكتل البالغ عدد دولة 27 قرارته بالإجماع "لمعقد شيء ما" وإن دولة أو اثنتين لا تسيران على خطى الأخرى بشأن تلك القضية. ورفض متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس التعليق على تصريحات اشتية لكنه أشار إلى بيان سابق لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل قال فيه إن الضم "إذا ما وجد طريقه للتنفيذ فلن يمر مرور الكرام".
وقال اشتية دون الخوض في التفاصيل إن الفلسطينيين قدموا مقترحا مضادا لخطة ترامب للجنة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.