تواجه شركة أمازون المزيد من التمحيص بشأن تعاملها مع COVID-19 فى مستودعاتها، إذ رفع العاملون فى مستودع ستاتين آيلاند دعوى قضائية يتهمون الشركة بالفشل فى اتباع إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الصحية بولاية نيويورك فيما يتعلق بالفيروس التاجي، جنبا إلى جنب قوانين الحجر الصحى فى نيويورك.
وفى بعض الحالات، يُزعم أنها ترفض اتباع خطوات تتبع الاتصال لتحديد الأشخاص الذين ربما أصيبوا بالفيروس، إلى درجة أنها "تخفى عمدا" معلومات إصابة الزملاء بالفيروس التاجى، كما يزعمون.
كما ادعى الموظفون أن أمازون ترفض تنظيف محطات العمل بشكل صحيح، ولا تشجع اتباع مبادىء "النظافة الأساسية"، كما يزعمون أن الشركة لا "تنقل بوضوح" ما يجب أن يفعله العمال إذا اعتقدوا أنهم مرضى، كما تمنع الموظفين من مشاركة اختبارات COVID-19 الإيجابية ولديها نظام صعب يجعل من الصعب الحصول بسرعة على مزايا إجازة الحجر الصحى التى تفرضها قانون الولاية.
ووفقًا للدعوى القضائية، أدى قرار أمازون باستئناف سياسات الإجازات التقليدية فى مايو إلى صعوبة الاحتفاظ بساعات الإجازات غير مدفوعة الأجر، مما اضطرهم للعمل حتى لو كانوا مرضى.
تم رفع الدعوى بدعم من مجموعات Make the Road New York، Public Justice and Towards Justice.
فى بيان لـ CNBC ، أكدت أمازون أنها اتبعت جميع المبادئ التوجيهية الصحية الوطنية والمحلية، بما فى ذلك نهج تتبع جهات الاتصال فى مركز السيطرة على الأمراض، وبحسب المتحدث الرسمي، فإن الشركة تستعرض لقطات الكاميرا، وتتحقق من مكان وجود الأشخاص وتجرى المقابلات، كما أصرت على أنها تنبه فوراً جميع العمال إذا كانت هناك حالة إيجابية، وأن الأمر متروك للموظفين للكشف عما إذا كانت نتائجهم إيجابية.