كشفت مصادر مطلعة، أن مجموعة قنوات الإخوان فى إسطنبول أبلغت العاملين فيها بتخفيض الرواتب بنسبة نحو 30% فى إطار الإجراءات التقشفية التى اتخذتها قطر تجاه تمويل قنوات الجماعة التى تبث من تركيا.
وأوضحت المصادر أن عملية تخفيض الرواتب شملت أيضا قناة العربى القطرية وبعض العاملين المنتمين للإخوان داخل قنوات الجزيرة.
ورجحت المصادر أن تصدر قرارات بتسريح جزء من العمالة خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذى سبب حالة واسعة من الارتباك بين صفوف عناصر الإخوان الهاربة فى إسطنبول.
من جانبه، أكد هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية، أن هذا الإجراء مرتبط بما تعانيه قطر الآن جراء تخبط قياداتها وارتباك نظامها في التعامل مع جائحة كورونا، ما أدى إلى إصابات ضخمة ونزيف اقتصادي مستمر عاكسا ضعف خبرة القيادة القطرية الحالية في إدارة مثل هذه الأزمات.
وأوضح النجار أن هذه الأزمة أدت إلى تخفيض إنفاقها على تنظيمات الإرهاب وأنشطتها العسكرية والإعلامية، خوفًا من سخط شعبي في الداخل القطري حيث يعاني القطريون اقتصاديًا بينما ينفق النظام على الإرهاب والمشاريع التوسعية الخيالية، وأيضا رضوخًا للواقع الذى فرضته أزمة كورونا.