لقى 12 حوثيا مصرعهم فيما أصيب 20 أخرون جراء انفجار عبوات ناسفة بينهم شمال الضالع جنوب اليمن، وذكر المركز الإعلامي لجبهة الضالع فى الجيش اليمنى - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 12 مسلحا حوثيا لقوا مصرعهم، فيما أصيب 20 آخرون، إثر انفجار عبوات ناسفة بأحد معسكرات ميليشيا الحوثي شمال محافظة الضالع.
وأوضح البيان أن الانفجارات حدثت في معسكر استحدثته الميليشيا بالقرب من منطقة سون في مريس، مشيرا إلى أن غالبية القتلى من قوام ما يسمى بـ"ألوية الصماد"، التي دفعت بها الميليشيا مؤخرا لتعزيز صفوف مقاتليها.
من جانبه، قال مصدر ميداني إن الميليشيات كانت تقوم بتدريب عناصرها على خطوات زراعة المتفجرات وطرق اختيار المواقع، التي يتم الزراعة فيها، بحيث تكون غير مكشوفة أو لافتة للأنظار.
وأضاف المصدر، أن الميليشيات كانت تعد المتدربين لزرع العبوات في مناطق متفرقة بطرقات وهضاب منطقة مريس في مديرية قعطبة.
وكان وزير الاعلام اليمنى معمر الاريانى،كشف أمس الاثنين، أن ميليشيات الحوثى لم تكتفى بنهب الخزينة والاحتياطي النقدى والايرادات العامة بل ذهبت إلى سن قوانين فصل عنصرى تشرع نهب وتقاسم ثروات البلد وممتلكات المواطنين تحت مسمى "الخمس" وهو ما يعد استهداف خطير للهوية الوطنية والسلم الأهلي وإثارة النعرات العرقية بين مكونات المجتمع اليمني.
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات، أوردتها قناة "العربية الحدث" الإخبارية - أنه إذا كانت المليشيا تصدر هذه القوانين العنصرية التي تشرع نهب ثروات البلد وممتلكات المواطنين وهي تحت ضغط القوة العسكرية، ولا تمارس اي من وظائف الدولة، ولا تسيطر سوى على ٢٠% من الأراضي، ولا تتمتع بقاعدة شعبية فماذا كانت ستفعل لو انها تمكنت من فرض الانقلاب وأحكمت قبضتها على اليمن؟
وأشار الإرياني إلى أن اليمنيين جميعهم مكونات سياسية وقوى وطنية ونخب وافراد مطالبون بادراك خطورة المشروع الذي تحمله المليشيا الحوثية والقائم على فكرة الحق والتفوق العرقي، والذي يؤسس لواحدة من أسوأ نماذج التمييز العنصري في العصر الحديث والتي تجاوزها اليمنيون في ثورة 26 سبتمبر الخالدة.