شنت عائشة القحطانى الناشطة القطرية الهاربة فى لندن هجومًا عنيفًا ضد أوضاع حقوق الإنسان وانتهاكات حقوق المرأة فى بلادها.
وقالت القحطانى فى سلسلة تغريدات نشرتها عبر حسابها الشخصى على شبكة "تويتر " :"في قطر، لا يُعد “الاغتصاب الزوجي” أو “العنف المنزلي” جريمة بخلاف المادة 57 من القانون رقم 22 لسنة 2006 الخاص بالأسرة والأحوال الشخصية، التي تمنع الأزواج من إيذاء زوجاتهم جسديًا أو معنويًا والأحكام العامة المتعلقة بالاعتداء، بالإمكان في هذا السياق مراجعة تقرير منظمة HRW 2018."
وأشارت القحطانى إلى أن الإدعاءات التي تذهب إلى أن حالات اللجوء للفتيات تنبع من مشاكل “أسرية” ولا دخل لها بقوانين الدولة، هى تمثل فهمًا مجحفًا وخاطئًا لواقع معاناة المرأة
وأضافت :" غالباً ما تصدر هذه الإدعاءات من باب “المناكفة” والمجاملة “الفجة” للدولة من خلال انكار الواقع المُعاش وتبرئة صناع القرار."
وتابعت فى تغريدة أخرى :"شيطنة هذه الحالات ومحاولة إسكات الضحايا وتشويه المطالبات هي محاولة ساذجة للفت الأنظار والإنتباه عن المشكلة، ومحاولة فهمها وايجاد الحلول المناسبة له"
تجدر الإشارة إلى أن قصة هروب عائشة القحطانى من قطر إلى لندن أحدثت جدلا هائلا بعدما كشفت فى حوارات إعلامية مع وسائل إعلام بريطانية أنها إبنة أحد المسؤولين العسكريين فى قطر ،كما شنت هجوما عنيفا ضد الأوضاع الحقوقية للمراة القطرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة