أعلنت الحكومة الإيطالية، أنها ستواصل تطبيق إجراءات الحجر التلقائي والمراقبة الصحية على كل القادمين إلى البلاد من خارج فضاء منطقة شنجن، بمن فيهم مواطني 14 دولة، الذين سيسمح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من اليوم الأول من يوليو.
وعزا وزير الصحة الإيطالي، روبيرتو سبيرانتسا هذا التوجه الحذر إلى "الوضع على المستوى العالمي، الذي لا يزال معقدًا للغاية"، وقال في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء: “يجب علينا منع تضحيات الإيطاليين في الأشهر الأخيرة من أن تضيع هباء".
وتشمل "القائمة الخضراء" الأوروبية مواطني كل من المغرب، الجزائر، تونس، صربيا، الجبل الأسود، جورجيا، كندا، أوروجواي، تايلاند، كوريا الجنوبية، اليابان، أستراليا، نيوزيلندا ورواندا، إضافة الى الصين وفق مبدأ التعامل بالمثل، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية..
ومع استقبال إيطاليا رحلات جوية وفق سياسات تخفيف إجراءات الإغلاق، سيواجه المسافرون المتوجهون من أو إلى إيطاليا جوًا، شروطًا وقيودًا جديدة داخل الطائرات خلال رحلاتهم الجوية، حيث لن يتمكنوا من استخدام مقصورة الأمتعة فوق مقاعدهم فى الطائرات بعدما اعتبرت سلطة الطيران المدنى الإيطالية أنها تشكل خطرا على الصحة.
وأكدت سلطة الطيران المدنى الإيطالية عدم إلزام الركاب بدفع مبلغ إضافى لتسجيل حقائبهم، ورحبت جمعية كوداكونز الإيطالية لحماية المستهلك بالقرار، معتبرة أن من شأنه "منع الفوضى" التى تحدث أحيانا فى الطائرة "عندما يضع الركاب امتعتهم فى المقصورة فوق المقعد".
وأضافت الجمعية "فيما يتعلق بهذا الخصوص، فإن الإيطاليين هم من بين أكثر المسافرين غير المنضبطين فى أوروبا، إذ يتسببون بتأخر رحلات وصفوف انتظار من شأنها الآن ان تفاقم مخاطر العدوى".
وكان أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو، الاسبوع الماضى، عن "عودة أوائل السياح الأوروبيين" إلى بلادهم، ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى إن الحجوزات الأولى قد بدأت فى قطاع السياحة الإيطالى من ألمانيا وفرنسا وغيرهما من بلدان الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه من المبكر التكهن على أية حال بتراجع التدفقات السياحية من الخارج بسبب الوباء".