استقبل النادى الأهلى، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الذى حرص على زيارة مقر النادى بالجزيرة بشكل مفاجئ، فى اليوم الأول لاستقبال الأعضاء بعد فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة كورونا. كان فى استقبال الوزير العميد محمد مرجان المدير التنفيذى للنادى، وخالد مرسى مدير مقر الجزيرة.
وحرص الدكتور أشرف صبحى على إجراء جولة داخل أروقة النادى، تفقد خلالها الإجراءات الاحترازية، وبوابات التعقيم الإلكترونية التى تم توفيرها بمداخل النادى لاستقبال الأعضاء، وأثنى الدكتور أشرف صبحي على التزام النادى الأهلي بكافة الإجراءات الاحترازية، من حيث توفير بوابات إلكترونية لقياس درجات الحرارة والتعقيم، ووضع العلامات الإرشادية للتباعد الاجتماعي، بما يتوافق مع تعليمات وزارة الصحة، ويحافظ على سلامة الجميع، مؤكدا أن الأهلى مثال يحتذى به، وله الريادة دائما فى كافة المجالات.
وكانت الإدارة التنفيذية بالتعاون مع اللجنة الطبية قد بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الأخيرة؛ من أجل تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة، قبل استقبال الأعضاء، من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية والإرشادات الطبية السليمة التى توفر الحماية للجميع وتحافظ على سلامتهم.
وتشمل هذه الخطوات الاحترازية عمليات التعقيم الكامل لكل الأسطح والأرضيات والأجهزة المختلفة داخل النادي؛ سواء فى الصالات الرياضية أو الجيم، وكذلك غرف الملابس والحمامات، والحفاظ على نظافة كافة المنشآت والأفراد من خلال وجود أماكن لتعقيم الأيدى أثناء الدخول من بوابات الناد،ى وأماكن التجمع الخاصة بالأعضاء أو اللاعبين أو العاملين، مثل حمامات السباحة والصالات الرياضية والمنافذ، مع عدم استخدام الأكواب الزجاجية. وتتضمن الخطوات الاحترازية أيضا حملات التوعية المكثفة للجميع داخل النادى من خلال وضع ملصقات التوعية فى كافة أرجاء النادي، مع توفير جهاز كشف ارتفاع درجة الحرارة طبقا للإجراءات الوقائية بهدف الحفاظ على سلامة الأعضاء واللاعبين والمدربين وجميع الأجهزة الفنية المختلفة فى كل الألعاب، بالإضافة إلى العاملين.
من ناحية أخرى، توافدت أعداد قليلة من أعضاء النادى على مقر الجزيرة منذ صباح اليوم، تزامناً مع قرار الدكتور أشرف صبحى بعودة الأعضاء للأندية ابتداءًً من أول يوليو، واستعد الاهلى جيداً لاستقبال الأعضاء وفقا للضوابط والإجراءات الاحترازية الموضوعة، حيث لن يسمح لأى عضو بدخول النادى بدون ارتداء كمامة بجانب الجلوس فى أماكن مفتوحة وفقا لقواعد التباعد الاجتماعى.