الحياة تدب فى مطار القاهرة من جديد.. طائرات مصر للطيران تحلق فى سماوات العالم بعد توقف 3 شهور.. وزير الطيران يتابع الإجراءات الإحترازية داخل صالات المطار.. ويؤكد: تطبيق أعلى معايير السلامة لحماية المسافرين

 

 

وشهد الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى انطلاق أولى الرحلات الدولية لمصر للطيران، وحرص علي تفقد جميع منشأت ومبانى الركاب بمطار القاهرة الدولى، لمتابعة سير العمل بالمطار والإطمئنان على الإجراءات الإحترازية والضوابط الوقائية المطبقة داخل مبانى الركاب، وتفقد صالات السفر والوصول ومبانى الركاب رقم ( 2 و3) للاطمئنان على انسيابية العمل وكفاءة التشغيل من جديد بالمطار وكذلك منطقة سيور الحقائب و كاونترات الجوازات والأسواق الحرة بالإضافة إلى تفقد بوابات الخروج، وكذا العلامات إلارشادية الموجودة بمداخل الصالات ونقاط التعقيم ، فضلاً عن تفقد مكتب الحجر الصحى والإطلاع على جميع الإجراءات والفحوصات الطبية التى تتم على جميع الركاب والمسافرين بالمطار.

 

وتابع وزير الطيران المدني منظومة الكاميرات الحرارية التى تقوم بقياس درجات الحرارة للركاب والعاملين إلكترونياً بصالات السفر والوصول والتى يصل عددها إلي 40 كاميرا حرارية بما يجعلها تعمل على تغطية جميع  نقاط المطار ، مؤكدا على جاهزية المطارات المصرية وإلتزامها بتطبيق كافة المعايير والضوابط اللازمة لحماية كل من المسافرين والعاملين لمواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد خاصة فى ظل مرحلة عودة العمل بكامل القوة.

 

وشدد وزير الطيران على تطبيق التدابير الإحترازية والوقائية التي اتخذتها وزارة الطيران بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان سلامة وصحة جميع المسافرين والعاملين بالقطاع والتى تضعها الوزارة فى مقدمة  أولوياتها .

 

 وخلال الجولة التقى وزير الطيران بالعاملين بمواقع العمل المختلفة بالمطار وهنأهم بعودة الرحلات الجوية والتى تعد بمثابة عودة الحياة لقطاع الطيران وطمأنهم  بأن القادم أفضل ، مؤكداً على ثقته التامة فى جدهم وتفانيهم للنهوض بقطاع الطيران معرباً عن سعادته بما شاهده من مظاهر الإحتفال وأجواء البهجة والسرور التى تسود مطار القاهرة واصفاً المطار بأنه يبتسم للقادمين ، موجهاً الشكر لفرق المواهب من العاملين التى قدمت عروضاً موسيقية وفنية تعبيراً عن الفرحة الكبيرة فى قلوب جميع العاملين بالمطارات المصرية لإستقبال ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم وعودتهم لعملهم بعد توقف دام لأكثر من ثلاث أشهر  .

 

و قامت الشركة الوطنية مصر للطيران بتسيير عدد من الرحلات الجوية إلى العديد من الوجهات المختلفة، فى أوروبا وأمريكا الشمالية ودول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى، حيث نظمت الشركة 14 رحلة دولية لنقل ما يقرب من 2000 راكب على متن 14 رحلة دولية، وقام باستقبال المسافرين بمبني الركاب رقم 3 بمطار القاهرة، الطيار رشدي زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار عمرو أبو العينين رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، والطيار حسن منير مساعد رئيس مصر للطيران للخطوط الجويه ولفيف من قيادات مصر للطيران .

 

وأكد رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ، أن الشركة بدأت تشغيل رحلاتها إلى عدة دول بالخارج  مع تنفيذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا والتي تبدأ منذ دخول الراكب المطار وعلي متن الطائرات وحتي وصولهم إلى وجهاتهم المفضلة، متمنياً عودة حركة الرحلات وجداول التشغيل إلى ما كانت عليه في أقرب وقت ممكن والاستمتاع بتجارب السفر مرة أخري حيث لايزال السفر بالطائرات أفضل وسيلة في العالم من حيث معدلات السلامة والأمان .

 

  ووضعت الشركة خطة تصاعدية لإعادة تشغيل رحلاتها إلى العديد من النقاط ،حيث تبدأ الشركة خلال الأسبوع الأول في تسيير رحلاتها إلى 13 نقطة بقارة أوروبا وهي (امستردام – أثينا – بروكسل – بودابست – باريس – روما – ميلانو - لندن  - فرانكفورت – ميونخ – برلين – فيينا _ اسطنبول) وسيتم إضافة رحلات إلى كل من (برشلونة – كوبنهاجن – جنيف – مدريد) خلال الأسابيع القليلة المقبلة، و 3 نقاط بقارة أفريقيا وهي (أديس أبابا – جوبا – تونس) وسيتم إضافة (دار السلام) خلال الأسابيع المقبلة، و 4 نقاط بمنطقة الشرق الأوسط وهي (دبي – أبو ظبي – الشارقة – بيروت)، و 3 نقاط بقارة أمريكا الشمالية وهي (واشنطن – نيويورك – تورونتو) بالإضافة إلى نقطة واحدة بالشرق الأقصى إلى مدينة (جوانزو) بالصين اعتبارًا من 8 يوليو ،بالإضافة إلى تشغيل رحلات داخليه على مدار الأسبوع إلى كل من مدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان.

 

ووضعت مصر للطيران خطة احترازية مع بدء استئناف الحركة الجوية ، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية للوقاية والحد من فيروس كورونا ،خلال مراحل السفر المختلفة قبل وأثناء وبعد وصول الرحلة حيث تشكل المطارات داخل جمهورية مصر العربية و العاملين بها إضافة إلي الطواقم الجوية الخط الأول لمنظومة الطيران المدني، لذا ستخضع كافة المرافق المرتبطة بهذه المنظومة و القوي البشرية العاملة بها الي العديد من الاجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

 ووفقا للتدابير الاحترازية التي حددتها وزارة الطيران المدني بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومنظمات الطيران الدولية، تم اتخاذ الإجراءات عدة إجراءات احترازية داخل المطارات ، منها الإلتزام بلبس كمامات الوجه أثناء دخول المطار وفي الطائرة وحتى مغادرة مطار بلد الوصول، و منع من السفر من لا يلتزم بلبس الكمامة ، وقياس درجة حرارة المسافرين، ومن تزيد درجة حرارته عن ٣٨ درجة مئوية لا يسمح له بالدخول ،وإقتصار الدخول إلي المطار علي المسافرين فقط و يستثني من ذلك المرافقين لكبار السن و ذوي الإحتياجات الخاصة، و يلتزم المسافر بتوقيع إقرار في مطار المغادرة بالمدينة القادم منها إلى جمهورية مصر العربية قبل تسليم الboarding pass ، بالإضافة إلي تعقيم اليدين عند الدخول للصالة ،كما يفضل استخدام الوسائل الإلكترونية و التقليل من التعامل المباشر مثل طباعة بطاقة صعود الطائرة وعمل الself- check in  الإلكتروني .

 

ويتحتم فقط على المسافرين الوافدين من الدول التي تعلن منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا المستجد فيها يصل إلى حد الوباء تقديم نتيجة اختبار pcr حديثة (قبل موعد السفر ب٤٨ ساعة ساعة كحد أقصى)، وسيتم تحديث قائمة الدول والإعلان عنها بشكل منتظم ،والسماح بمسافة آمنة بين المسافرين و مقدمي خدمة إصدار بطاقة الصعود للطائرة و تسليم الأمتعة ، والحفاظ علي مسافة 2 متر بين المسافرين في مناطق التجمعات من خلال الوقوف علي الملصقات الإرشادية أثناء إنهاء إجراءات السفر و في حافلات المهبط  و عند صعود الطائرة ، بالإضافة إلى توفير المعقمات في جميع أرجاء المطارات .

 

كما يتم تطهير جميع المطارات بشكل مستمر كل 3 ساعات، وتطهير عربات نقل الحقائب بشكل مستمر بعد كل إستخدام ،و يسمح للمسافرين بحمل المطهرات الكحولية ومعقمات الأيدي فيما لا يزيد عن 100 مللي أو ما يعادلها لعبوة السوائل أوالجل للمسافر، وعند منطقة الجوازات، يطلب من المسافرين فتح جوازات سفرهم على الصفحة التي فيها صورهم ثم فتح صفحة التأشيرة وخلع الكمامة للتحقق من هويتهم يليها مسح بطاقات صعود الطائرة بأنفسهم.

 

ووفقا للمتطلبات الإرشادية وتوصيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا ) باستخدام فلاتر  HEPA (هواء الجسيمات عالية الكفاءة)، تم تركيب فلاتر في أجهزة تكييف جميع طائرات مصر للطيران والتي يمكنها التقاط ما يصل إلى ٩٩٪ من الفيروسات والميكروبات والبكتيريا ، ويرتدي جميع أفراد الطاقم الجوي الكمامات وأغطية الوجه والقفازات ، بالإضافة إلي  توفير universal protection kit تحتوي على مطهرات، قفزات، كمامات، مع توفير كميات إضافية مع طاقم الطائرة ، مع تخصيص مكان لذوي الأمراض المزمنة وغيرها، الذين يتعذر عليهم ارتداء الكمامة لفترات طويلة ، و تخصيص آخر صفين في الطائرة لعزل الركاب الذين قد تظهر عليهم أعراض مرضية، وتخصيص أحد أفراد أطقم الضيافة لخدمتهم، مع تخصيص دورة مياه مستقلة بهم ، ولا يتم تقديم وسادات أو أغطية أو مشروبات ساخنة على متن الطائرة ، وان تكون جميع الوجبات المقدمة و أدوات الطعام مغلفة معدة بطريقة آمنه و خاضعة لكافة معايير السلامة و الجودة.

 

وفيما يخص الإجراءات الوقائية علي متن الطائرات ،يتم تطهير و تعقيم جميع الطائرات المستخدمة في الحركة الجوية بعد كل رحلة ( الأسطح، الأرضيات، المقاعد، النوافذ، الشاشات، دورات المياة، فلاتر التكييف ، معالحفاظ على مسافة آمنة بين المسافرين والعاملين وأفراد الأطقم الجوية ، ويتم تخصيص أحد دورات المياه لإستخدام أفراد الطاقم الجوي ،كما سيتم منع توزيع كافة المطبوعات و المجلات و الجرائد علي متن الطائرة ، بالإضافة إلي تنظيم صعود الركاب للطائرة، للحفاظ على المسافة الآمنة بين المسافرين وعند صعود الطائرة لتجنب الاصطفاف المتقارب.

 

وعند هبوط الطائرة في جهة الوصول ، يتم  الإلتزام بالنزول التدريجي للركاب ، ويمر المسافرون بأجهزة فحص حرارية ويكتبون إقرارات صحية أو نماذج طبية قد تُطلب منهم قبل الهبوط ،ويتم تعقيم أمتعة المسافرين قبل وضعها على السير الخاص بالأمتعة.