الصحة العالمية: 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا و500 ألف وفاة بالعالم.. تطوير 130 لقاحا بينها 10 فى مرحلة التجارب المتقدمة لعلاج كورونا.. أحمد المنظرى: 78% من حالات الوفاة فى إقليم شرق المتوسط بخمس دول بينها مصر

الأربعاء، 01 يوليو 2020 02:42 م
الصحة العالمية: 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا و500 ألف وفاة بالعالم.. تطوير 130 لقاحا بينها 10 فى مرحلة التجارب المتقدمة لعلاج كورونا.. أحمد المنظرى: 78% من حالات الوفاة فى إقليم شرق المتوسط بخمس دول بينها مصر الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن عدد الحالات المصابة بكورونا حول العالم بلغت 10 ملايين حالة و500 ألف حالة وفاة، وتابع خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن: مر 6 شهور على تسجيل اصابات جماعية بكوفيد 19 وأضاف: التعايش لا يعنى عدم مراعاة التباعد الاجتماعي موضحا: هناك 3 بلدان فى إقليم شرق المتوسط سجلت 50 % من الإصابات فى الإقليم وهى السعودية وايران وباكستان .

وتابع الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن87 % من حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا، كانت في 5 بلدان بالإقليم منها مصر.

وأضاف، أن 60 % من الإصابات في 5 دول مشيرا إلى  وجود أسباب لتلك الزيادات منها زيادة قدرة الدول على إجراء التحاليل والكشف عن المزيد من الحالات وتخفيف التدابير الاجتماعية في شهر رمضان كما أن البلدان المتضررة من النزاعات تواجه تحديات الإبلاغ عن الإصابات

وأكد أنه مع فتح الأماكن هناك خطر يمثل زيادة الحالات مشيرا إلى أن رفع القيود والحظر لا يعني التخلص عن الإجراءات الوقائية، من خلال الكشف علي الحالات وتتبع المخالطين.

وأشار إلى أنه مع فتح المطارات يجب مواصلة التدابير الاحترازية لنقاط الدخول كما يجب علي الاشخاص اللذين يخروج من منازلهم اتباع تدابير الحماية مشددا على أن النظام الصحي مثقل بالاعباء مشيرا إلى ضرورة استمرار تقديم الخدمات الصحية في المنشآت الطبية.

وقال إن دولة الإمارات ساعدت المنظمة حيث وفرت طائرات لنقل المساعدات الطبية لكل الدول، مقدماً الشكر لكل الدول المانحة.

من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية: لا نعرف متى ينتهي وباء كورونا، ولا أحد يعرف فى العالم، وأضافت خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لابد من اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية، لافتة إلى أنه يوجد 130 لقاحا يتم تطويرها، وهناك 10 لقاحات دخلت مرحلة التجارب السريرية، وتابعت: عندما يتوفر اللقاح سيتوفر للجميع بشكل عادل.

وقالت الدكتورة رنا الحجة مديرة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن غالبية الحالات المصابة بفيروس كورونا تشفى شفاء تاما موضحة أن المنظمة وضعت معايير لخروج المرضى من المستشفيات وبناء عليها يتم تحديد الشفاء من المرض لافتة إلى أن المريض بعد 10 ايام من انتهاء الاعراض يتم شفاؤه من المرض مؤكدة أن غالبية الحالات عند شفائها تكتسب مزيد من المناعة ضد المرض.

وقالت: يجب التعامل مع فيروس كورونا على أنه جزء من حياتنا، خاصة مع صعوبة استمرار إجراءات فرض الحظر والقيود على حركة المواطنين.

من جانبه قال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن المنظمة تواجه أزمة مع الدول التى قامت بتخفيف الاحترازات الوقائية، ولكن نجاح الحكومات فى إشراك المجتمع فى القرارات والتدابير الاحترازية مهم وسيساعد فى احتواء الفيروس.

وأكد على ضرورة احتواء الفيروس والاستمرار فى التباعد الإجتماعى وضرورة ارتداء الكمامات التى تساعد فى عدم التعرض للإصابة بالفيروس مشيرا إلى أنه لا يوجد دليل على تحور الفيروس أو ضعف قدرته على إصابة البشر.

وأشار الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة إدارة مخاطر العدوي بمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه لا ينصح بالعلاج بعقار الكلوروكين ولا مضادات الفيروسات في علاج كورونا، مشيرا إلى ضرورة فحص جميع الحالات المشتبه بها وعزلها وتوفير الرعاية الصحية لها موضحا أن أفضل طريقة لتفادي المرض وانتشاره ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وتفادي الأماكن المكتظة بالمواطنين.

وأوضح أنه لا توجد أى دراسة أو دليل على تحور فيروس كورونا على مستوى العالم، مضيفا أن البلازما لم تثبت فاعليتها علميا فى علاج كورونا أو حتى تخفيف حدة الأعراض الخاصة بالمرض.

وأكد أنّه مع فتح الأنشطة هناك خطر يتمثل فى زيادة الحالات، موضحا أنّ رفع القيود والحظر لا يعنى التخلص من الإجراءات الوقائية من خلال الكشف على الحالات وتتبع المخالطين، ومع فتح المطارات يجب مواصلة التدابير الاحترازية لنقاط الدخول، وعلى الأشخاص الذين يخرجون من منازلهم اتباع تدابير الحماية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة