إجراءات احترازية صارمة اتخذتها منتجعات إسبانيا استعدادا لاستقبال صيف غير مألوف، بسبب ظهور وتفشى وباء فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، حيث استعانت الشواطئ الإسبانية بأنظمة مختلفة لمنع انتقال العدوى مجددا، منها الطائرات بدون طيار والكاميرات والأشرطة الملونة للتأكد من عدم حدوث أى تكدس.
ومن ضمن هذه الإجراءات الاحترازية أنه سيتم تفعيل نظام الإغلاق الآلى للمنطقة فى حال بلوغها قدرتها الاستيعابية، إضافة إلى حظر الألعاب الجماعية، كذلك الإبقاء على مسافة مترين على الأقل بين الجميع، مع الحث على ارتداء الكمامات والأقنعة الواقية لكنها ليست إلزاميا، كما أطلقت السلطات تطبيقا لحجز مساحة على الشواطئ حتى تتمكن من وضع أمتعة المصيف ضمن مساحة 3 متر مربع، للتأكيد على المسافة الآمنة بين رواد الشاطئ، كذلك تطبيقات يمكنها التنبيه إذا كانت الشواطئ مزدحمة وفوق طاقتها الاستيعابية المخصصة.
وأقيمت حواجز على الشواطئ التى دائماً ما تكون مكتظة خلال الصيف بينما تم نشر كاميرات وأجهزة استشعار تنقل معلومات مباشرة للزوار عبر تطبيق على هواتفهم المحمولة، كما تم نشر موظفين من البلدية لتنبيه رواد المنتجع إلى أى تصرّف يخالف قواعد منع تفشى الفيروس، فيما تذكر الطائرات المسيرة الزوار بالتباعد الاجتماعى فى حال حصل أى اكتظاظ.
وتشمل خطة مجلس البلدية تدريب 8500 عامل على كيفية ضمان الصحة والسلامة فى أماكن من هذا النوع كما فى المطاعم والفنادق والملاهى الليلية، كما تم وضع تدابير آخرى فى المطاعم والفنادق والنوادى لتجنب الاكتظاظ على شواطئ إسبانيا التى تعد ملاذا لملايين السياح من داخل البلاد وخارجها.