تحدث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن الحاجة لوسائل إعلام قادرة على بناء الجسور، وذلك في رسالة وجهها الى المشاركين في مؤتمر (الاعلام الكاثوليكي) الملتئم اليوم وغدا افتراضيا.
وقال البابا: "هذه الحاجة هي ملحة جدا اليوم أيضًا في مرحلة مطبوعة بالنزاعات والمصالح التي لا يسلم منها أحد حتى الجماعة الكاثوليكية، ولذلك نحن بحاجة لوسائل إعلام قادرة على أن تبني جسور وتدافع عن الحياة وتحطم الجدران المرئيّة وغير المرئية التي تمنع الحوار الصادق والتواصل الحقيقي بين الأشخاص والجماعات"، حسبما نقل عنه موقع اخبار الفاتيكان.
وأشار البابا إلى أن "خبرة هذه الأشهر الأخيرة قد أظهرت كم هي جوهرية رسالة وسائل الإعلام في الحفاظ على وحدة الأشخاص وتقليص المسافات وتقديم المعلومات الضرورية وفتح الأذهان والقلوب على الحقيقة"، ورأى أنه "بسبب الوباء تمكنا من أن نعرف قيمتها بشكل أكبر".
وأضاف: "نحن بحاجة لوسائل إعلام يمكنها أن تساعد الأشخاص ولاسيما الشباب لكي يميزوا الخير من الشر ويكونوا أحكامًا صحيحة تقوم على تقديم واضح وغير جزئي للحقائق، ولكي يفهموا أهمية الالتزام في سبيل العدالة والوفاق الاجتماعي واحترام البيت المشترك، نحن بحاجة لرجال ونساء مبادئ يحمون التواصل من كل ما بإمكانه أن يشوهه أو يخضعه لأهداف أخرى".
وكان أعرب البابا فرنسيس، عن دعمه للمؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم سوريا، ودعا إلى الصلاة من أجل نجاح هذا المؤتمر، حيث غرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "يعقد اليوم المؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "لدعم مستقبل سوريا والمنطقة". دعونا نصلي من أجل هذا الاجتماع، حتى يضع فوق كل شيء خير الشعوب التي تحتاج إلى الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والعمل".