قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه يتعين على إسرائيل ألا تضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، محذرا من أن لندن لن تعترف بأي تغييرات على حدود 1967.
وكتب جونسون في مقال لصحيفة يديعوت أحرونوت أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا "الضم سيشكل انتهاكا للقانون الدولي... سيكون أيضا هدية لأولئك الذين يريدون ترسيخ القصص القديمة عن إسرائيل".
وقال "آمل بشدة ألا يتم الضم... إذا حدث، فإن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات على حدود 1967، باستثناء تلك المتفق عليها بين الطرفين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه يعتزم بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغور الأردن بناء على ما ورد في خطة سلام أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير تسمح لإسرائيل بالسيطرة على 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.
وأدانت القيادة الفلسطينية والأمم المتحدة وقوى أوروبية ودول عربية لها علاقات مع إسرائيل ضم الأراضي التي احتلتها القوات الإسرائيلية في حرب عام 1967.
وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة غير شرعية. وترفض إسرائيل ذلك متذرعة بصلات دينية وتاريخية وسياسية تربطها بالأرض.
وقال جونسون "الضم من شأنه تهديد التقدم الذي أحرزته إسرائيل في تحسين العلاقات مع العالمين العربي والإسلامي" ودعا إلى "حل يحقق العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال جونسون إنه رحب بالتزام ترامب بإيجاد سبيل للمضي قدما لكنه أضاف "تابعت بحزن مقترحات ضم أراضي فلسطينية".
وتابع أنه يخشى "أن تفشل هذه المقترحات في تحقيق الهدف منها وهو تأمين الحدود الإسرائيلية وأن تتعارض مع مصالح إسرائيل طويلة الأمد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة