وفقا لما ذكره موقع "مرصد المستقبل"، تبدو فرضية اندماج المجرات الفرضية الأرجح لأصل هذه النجوم، وفقًا لبحث نشر في دورية نيتشر آسترونومي، استنادًا إلى تحليل جديد لبيانات مركبة جايا الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. وأطلقت نسيب على التيار النجمي اسم نيكس، تيمنًا بإلهة الليل اليونانية.
وأضافت نسيب "سنعتمد على بيانات جايا المقبلة، وسننظر أيضًا إلى امتداد نجوم نيكس بعيدًا عن مستوى مجرة درب التبانة، لنبني فرضية متماسكة لتشكل مجرة درب التبانة".
إن كان مصدر النجوم مجرة قزمة قديمة، فقد تكون المادة المظلمة مسؤولة عن تماسك النهر النجمي، ما يعطي العلماء مكانًا جديدًا للبحث عنها، لكن هذا أمر غير مضمون. ووفقًا لنسيب، قد تكون هذه النجوم من درب التبانة، لكنها انجرفت من مكانها الأصلي.
وقالت نسيب لنيوزويك "قد تكون نجومًا من قرص درب التبانة، وتتأرجح بسبب اصطدامات فيه".
وكان اكتشف العلماء أن مجرة درب التبانة أكبر مما كان يعتقده الفلكيون لأول مرة، حيث تمتد لـ1.9 مليون سنة ضوئية، لكن معظمها يتكون من مادة مظلمة.
فحسب علماء الفلك من جامعة دورهام الحجم الحقيقي للمجرة من خلال النظر في سحب الجاذبية للمجرات المجاورة الصغيرة، ويبلغ حجم قرص درب التبانة الفعلي، المكون من نجوم وثقوب سوداء وأقمار وكواكب والأجسام النجمية الأخرى 260 ألف سنة ضوئية، وهو جزء من إجمالي حجم المجرة.