أعلن المركز الثقافي الإسلامي في الأرجنتين، في بيان له، عن رفضه التام لمخططات الكيان الصهيوني المحتل للاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الأمر يشكل تهديدًا لعملية السلام والحوار والتعايش في منطقة الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، نددت الجمعية الإسلامية في بيرو بمحاولة ضم أجزاء من الضفة الغربية، واصفة إياه بالعمل غير الشرعي المخالف للقانون الدولي.
وأضافت الجمعية أن الضفة الغربية هي أرض فلسطينية خالصة. كما أوضحت أن حكومات أمريكا اللاتينية تعتبر إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتهاكًا للقانون الدولي ولحقوق الإنسان.
أما في كولومبيا، فقد دعت الحركة الدولية للشبان المسلمين من أجل السلام المجتمع الدولي وبخاصة حكومات أمريكا اللاتينية والمنظمات الإسلامية في جميع أنحاء القارة إلى بذل المزيد من الجهد للتصدي لهذا التجاوز الذي لا يقف عند تهديد الاستقرار الدولي فحسب بل يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، وفقا للبيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لمرصد الأزهر على "فيسبوك".
البيان
من جانبه، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن تحركات الكيان الصهيوني الأخيرة الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية مرفوضة تماما، كما أنها تعد تجاهلا واضحا وانتهاكا صريحا لكل القوانين الدولية وللمبادئ العامة لحقوق الإنسان، وكذلك المعاهدات الدولية.
كما يشدد المرصد على موقف الأزهر الشريف الرافض لهذه الانتهاكات الصارخة، والتي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية للتصدي لهذا العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والاستخفاف المتكرر بحقوقه ومقدساته، وبخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جدير بالذكر أن هذه المواقف تتزامن مع تصريحات وجهود وحملات مناهضة للظلم وتسعى إلى الانتصار للحق الفلسطيني حول العالم.