حتى الآن نجت بعض الدول الأوربيبة منها بريطانيا من الموجة الثانية المتوقعة من فيروس كورونا، لكن بعض السلوكيات من المواطنين بعد قرار فك الحظر، قد تساعد فى انتشار الموجة الثانية من الفيروس بسهولة، من خلال الاعتماد بأن الأساطير الخطيرة حول هذا الوباء القاتل
لكن حتى الآن ووفقا لتقرير موقع "dailystar" على الرغم من حدوث تفشى طفيف فى بعض الدول، لم تتحقق الموجة الثانية المخيفة.
وفى التقرير التالى 5 معتقدات خاطئة قد تقود لموجة ثانية من كورونا..
1. الشباب محصنون ضد Covid-19
هناك اعتقاد شائع بأن الفيروس التاجى خطر على كبار السن فقط، لكن فى الشهر الماضى، أبلغ مستشفى شيفيلد عن وفاة أصغر ضحية لفيروس كورونا فى بريطانيا - طفل يبلغ من العمر 13 يومًا دون الإبلاغ عن مشاكل صحية كامنة، فيما يُعتقد أن إجمالى 20 مريضًا تقل أعمارهم عن 19 عامًا ماتوا بسبب الفيروس فى المستشفيات فى إنجلترا.
2. مرت مرحلة الخطر
مع الانخفاض المستمر فى عدد الوفيات التى يتم الإبلاغ عنها كل يوم، سيكون من السهل انتشار الثقة المفرطة، لكن أنتوني كوستيلو من Independent SAGE يحذر: "عمليا كل مكان يبدأ الفيروس فى التلاشى فيه حيث يتضاءل البعد الاجتماعى، يتساهل الناس فتبدأ فى رؤية تفشى المرض من جديد".
ولا يبدو من المحتمل أن لدينا "حصانة القطيع" حيث تشير أفضل الأرقام المتاحة إلى أن 10% فقط تحتوى دماؤهم على أجسام مضادة للفيروسات التاجية.
3. سيؤدى الطقس الدافئ إلى انخفاض عدد الحالات
يمكن أن يساعد الطقس الأكثر دفئًا بالتأكيد فى تقليل معدلات الإصابة، حيث يمكن للأشخاص قضاء المزيد من الوقت فى الهواء الطلق، حيث يكون من الأسهل الابتعاد اجتماعيًا ويمكن أن يتلف الفيروس بسبب عنصر الأشعة فوق البنفسجية فى أشعة الشمس، لكن وجدت إحدى الدراسات فى الصين أن 98% من الأماكن شديدة الانتشار، التى ارتفع فيها عدد الإصابات فوق المعدل الطبيعى، تم تسجيله فى البيئات الداخلية الحارة.4. يمكنك التقاطها فقط من شخص يعاني من الأعراض
ينتشر الفيروس التاجي في الغالب في القطرات الدقيقة في السعال والعطس للضحايا، لكن هناك الكثير من الطرق الأخرى التى يمكن أن تنقل العدوى من شخص لآخر.
يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة على العديد من الأسطح لعدة أيام، وهناك أدلة تشير إلى أنه يمكن أن يستمر لفترة أطول فى ظروف أكثر برودة وجففًا، وهناك أيضًا دليل قوى على أن الأشخاص الذين ليس لديهم أى أعراض ملحوظة هم أكثر حاملى الفيروس فاعلية.
كشفت دراسة نشرت في مجلة " لانسيت " أن الجسيمات الفيروسية التى تم التخلص منها من الأشخاص المصابين فى أعلى تركيز خلال الأيام الخمسة الأولى بعد الإصابة، عندما لم يكن لديهم أى أعراض.
5. أقنعة الوجه لا تحدث فرقا
كما هو الحال فإن تغطية الوجه إلزامية فقط عند استخدام وسائل النقل العام، لكن هناك أدلة قوية على أن الاستخدام على نطاق أوسع سيقلل من انتشار المرض بشكل أكبر.