استذكر حسن كريم الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقى الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الارهابي، مؤكدا أن النصر الذي تحقق على يد أبطال الأجهزة الأمنية العراقية بكافة مسمياتهم هو نصر للإنسانية جمعاء وليس للعراق وحده ففي هذه المدينة دحرت قوى الشر وعلى أعتابها أعلن نهاية لأكذوبة اسمها داعش.
وقال الكعبي في بيان له اليوم الجمعة، إن النصر تحقق بفضل فتوى المرجعية ومن لبى ندائهم من رجال العراق من أبناء الحشد الشعبي ورجال الدفاع والداخلية والبيشمركة والحشد العشائري وكافة الأجهزة الساندة الأخرى، وانطلقوا ليسطروا أروع الملاحم وبروحية أذهلت العالم الذي سوق فكرة أن داعش لن ينتهي إلا بعد عشر سنوات أو أكثر لكنه لم يصمد أمام رجال يفتخر التاريخ ببطولاتهم.
ومضى بالقول: ليكن انتصارنا في محافظة الموصل مدخلا لانتصارنا على الفساد والمفسدين، وبناء العراق القوي، مشيرا إلى أن التجربة التي خاضها العراق باحتلال قوى الظلام لأجزاء من أرضه لن تتكرر مرة أخرى لكننا بذات الوقت لن ننساها وعلينا بذل جهد أمني إضافي لهذا الأمر، محذرا من استغلال بعض الخلايا الإرهابية لأوضاع العراق الحالية لتنفيذ عمليات جبانة هنا وهناك لكنها تعرف أن مصير شراذم الإرهاب هو الموت على يد رجال العراق.
وتابع الكعبي أن "هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أجهزتنا الأمنية بكافة صنوفها ودماء الشهداء التي روت أرض نينوى الحبيبة، الرحمة والرضوان لأرواح شهدائنا الأبرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة