سطرت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، المنعقدة بطرة، كلمة النهاية فى محاكمة 16 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة"، بعد حكم المؤبد لـ 13 متهما والمشدد 13 سنة لـ 3 آخرين، وخلال جلسات استمعت المحكمة لأقوال مجرى التحريات والذى يمل ضابطا بقطاع الأمن الوطنى.
وأدلى مجرى التحريات بالعديد من المعلومات الهامة حول التنظيم فى شهادته ومن أبرز ما قال "المتهم محمد أحمد كامل، أسس الخلية التابعة لتنظيم جبهة النصرة داخل البلاد، وجبهة النصرة جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، والمتهم الرئيسى اعتنق أفكار الجهاد، فى الثمانينات وكان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن أبو باشا.
وتابع : "مع بداية ظهور تنظيم القاعدة تلاقت أفكاره مع أفكار التنظيم فقام بمبايعة قيادات التنظيم على الولاء والطاعة".
واستكمل : مؤسس التنظيم تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة، وأصدروا له تكليفات لتكوين خلايا عنقودية، وكلف المتهم الثانى بتكوين خليك عنقودية أخرى تتبع توجيهات التنظيم، ومع ظهور وانتشار جبهة النصرة صدرت تكليفات للمتهم محمد البرج لإعداد عناصره للسفر إلى سوريا وإعدادهم عسكريا لتنفيذ عمليات بعد ذلك داخل البلاد.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية فى غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا فى تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور.