جرادل البحر والعوامة والكورة واللايف جاكيت والكابات سلع توقف موسم مبيعاتها بسبب استمرار اغلاق الشواطئ والمصايف أمام المواطنين وفقا لقرارات الحكومة باستمرار إغلاق الشواطئ وهو القرار الذى رفضه أصحاب لعب الاطفال الذين يعتبرون الصيف هو الباب الوحيد لأرزاقهم على مدار العام.
وقال بركات صفا نائب رئيس شعبة الاطفال بغرفة القاهرة التجارية، لليوم السابع، إن حجم استيراد ألعاب البحر وموسم الصيف يقدر سنويا بقيمة 5 ملايين دولار من إجمالى واردات لعب الأطفال سنويا والتى تقدر بقيمة 85 مليون دولار ، وهذه الأنواع من الألعاب الخاصة بالبحر ومستلزماته متوقفة تماما عن البيع بسبب القرارات الحكومية استمرار إغلاق الشواطئ والمصايف رغم فتحها أمام الفنادق السياحية، لافتا إلى أن فئات المجتمع التى تتوجه للفنادق لا تمثل أكثر من 20% ، فى حين أن مستخدمى الشواطئ والمصايف الأخرى على مستوى الجمهورية هم 80% من المجتمع المصرى.
وطالب بركات، بضرورة فتح الشواطئ حتى لا يتعرض نسبة كبيرة من التجار لخسارة كبيرة من توقف مبيعاتهم خلال الموسم الحالى وعدم التفرقة بين شواطئ الفنادق الخاصة والتى تعتبر لفئة الأغنياء والشواطئ الأخرى خاصة لمتوسطى الدخل والفقراء، وأن معظمها سلع مستوردة ولم تحقق لمستورديها أى مبيعات، ولفت إلى أن هناك أنواع مختلفة من ألعاب البحر ومنها العوامة ويتم استيرادها بالكامل من الخارج ولا يوجد لها تصنيع محلى لأنها تحتاج إلى ماكينات حديثة لنوعية البلاستيك المصنعة منها، كما يأتى جرادل البحر للأطفال ويتم تصنيع 90% منها محلى، و10% فقط مستورد، كما يصنع اللايف جاكيت من المصانع المصرية والقليل منه مستورد.
وأشار نائب رئيس شعبة لعب الأطفال، إلى أن هناك الكثير من السلع المرتبطة بموسم المصايف ويحدث لها رواج كبير فى أشهر الصيف ومنها الملابس من الطرح والعبايات والأحذية أيضا وغيرها من السلع التى يستخدمها المصيفون خلال رحلات الصيف، وأكد على ضرورة إعلان الإجراءات الاحترازية والصحية وفتح الشواطئ مثلما تم فى الكافيهات والمحلات التجارية التى كانت مغلقة وأقرت الحكومة فتحها.