بعد مرور نحو ربع قرن، على ما وصف بأسوأ مذبحة في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية، سيتم دفن رفات 9 من الأطفال والرجال الذين قتلوا عام 1995 في سربرنيتسا، بجانب 6610 من الضحايا، كما أوردت قناة يورونيوز.
التشييع سيتم غدًا، 11 يوليو، في مقبرة تذكارية خارج المدين البوسنية، في الذكرى السنوية للمجزرة، التي قتل فيها الصرب نحو 8000 رجل وصبي من المسلمين، خلال حصار عام 1995، ولايزال نحو 1000 شخص يعتبرون من المفقودين.
وقد تم إعادة رفات ضحايا المذبحة إلى أسرهم بعد عقود من قتلهم بوحشية ودفنهم في مقابر جماعية سرية، وهذا نتيجة جهود علماء بوسنيين ودوليين، بدأوا منذ العام 1996 في مهمة تبدو مستحيلة، بكشف أسرار حفر الموت، خاصة حول مدينة سربرنيتسا.