"زوجى سافر خارج البلاد وغاب فترة طويلة وأنا وقعت في الحرام مع زوج أختى وحملت منه سفاحا، وعندما عاد زوجى وضعت طفلتى بعد فترة بسيطة من عودته ما أثار ريبته وأعلن تشككه في سلوكى، وكشف تحليل الدى إن إيه عن أن الطفلة ليست من صلبه، فطلقنى وبعد 11 شهرا من ميلاد طفلتى قررت التخلص منها بسبب معايرة أهلى والمحيطين لى بأنى خاطئة وأعطيتها قرص من دواء الضغط فلم تتحمل وفارقت الحياة".. بهذه الكلمات اعترفت سيدة متهمة بقتل طفلتها الرضيعة داخل مسكنها بإحدى قري مركز أبوتيج في أسيوط للنيابة العامة بعدما ألقى الرائد محمد عطية رئيس مباحث مركز أبوتيج ومعاونوه القبض عليها، حيث قررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
بدأت القضية بورود إخطار من المستشفى العام لرجال مباحث مركز أبوتيج بالاشتباه في وفاة طفلة وصلت جثتها للمستشفى وادعت والدتها تعرضها للتسمم.
ألقى رجال المباحث القبض على والدة الطفلة وتوصلت تحرياتهم إلى سوء سلوكها ودخولها في علاقة غير شرعية مع زوج شقيقتها أسفرت عن ولادتها الطفلة المتوفية، والتي رفض والدها الاعتراف بها، خاصة بعدما اكدت التحاليل الطبية إنها من صلب رجل غيره.
وبتضييق الخناق على المتهمة اعترفت بجريمتها وأدلت بتفاصيلها وأرجعت سبب تخلصها من طفلتها إلى معايرة أهلها والجيران لها بأنها خاطئة.
أخطر الرائد محمد عطية من القيادات الأمنية بالمحافظة اللواء أسعد الذكير مدير الأمن واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية والعميد احمد الراوى رئيس مباحث المديرية فأمروا بسرعة اتخاذ اللازم حيث تحرر بالواقعة المحضر اللازم وإحالة المتهمة إلى جهة التحقيق التي قررت تشريح الجثة ودفنها وحبس المتهمة 4 أيام احتياطيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة