قضايا ساخنة يفجرها وحيد حامد مع الإبراشى.. البنا أنشأ فرقة مسرحية لاستقطاب الناس.. ماعرفناش التحرش إلا على إيد الإخوان.. السينما النظيفة بدعة لضرب المصرية.. البوس فى الأفلام مش حقيقى واللى مش عاجبه المهنة يسبها

الجمعة، 10 يوليو 2020 11:49 م
قضايا ساخنة يفجرها وحيد حامد مع الإبراشى.. البنا أنشأ فرقة مسرحية لاستقطاب الناس.. ماعرفناش التحرش إلا على إيد الإخوان.. السينما النظيفة بدعة لضرب المصرية.. البوس فى الأفلام مش حقيقى واللى مش عاجبه المهنة يسبها وحيد حامد
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج الكاتب والسناريست وحيد حامد بالأمس فى لقاء مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، وتحدث خلال اللقاء فى الكثير التى تهم الفن والفنانين وبعض الظواهر التى ظهرت بالمجتمع المصرى وأسباب ظهورها، وما يجب أن يكون عليه الكاتب، ونورد فى هذا التقرير أبرز ما جاء فى الحوار من تصريحات للكاتب والسيناريست الكبير.

 

وحيد حامد: حسن البنا أنشأ فرقة مسرحية لجذب الناس ولم يمنع اللمس

قال الكاتب وحيد حامد إن هناك الكثيرين اعتزلوا الفن وقالوا إنه حرام وعاوزين يحرقوا أعمالهم، طيب عاوز أسألهم ليه ماحرقتوش الفلوس التى جنيتوها من الفن، هؤلاء مجرد مفترين ومتاجرون بالدين حافظا على الثراء الذى جنوه من الفن، ويخاطبون فئات معينة ويتاجرون بالدين.

وتابع: "مثل هؤلاء الفنانين مزروعين فى هذا البلد، وحسن البنا عمل فرقة مسرحية كان فيها عبد المنعم مدبولى وعبد الله غيث وعبد المنعم إبراهيم، علشان يجذب الناس ولم يقل ممنوع اللمس".

وأكمل: "لا بد أن نتعلم من أخطائنا، فكم مرة احتوينا جماعة الإخوان ومن كان مع الإخوان فى رابعة هم السلفيين، نحن دولة مدنية وليست دينية ولا سلفية، والسلفيون نشاطهم هدام".

 

وحيد حامد: لم أسمع عن التحرش فى شبابى والإخوان أصل البلاء

كما قال وحيد حامد إن الفن بشكل مطلق يعتمد على الحرية والتعبير بشكل صادق، فمثلا إذا عملت مشهد فى حمام سباحة لا بد أن يلبس الممثلون مايوه، وإذا لبسوا جلاليب تكون الصورة أكثر إثارة والشكل يكون ملفتا بشكل أكبر، حرية الفكر هى القضية الثانية، ولا بد أن تعبر عن الفكرة بشكل صادق وكل مهنة ولها ظروفها، ولا بد أن يتركوا الفن ينطلق فى مسيرته الطبيعية .

وأكد: "أنا لم أسمع عن قضية التحرش فى شبابى ولكن الآن الوضع مختلف، لقد تم غزو واحتلال العقليات بالفكر الوهابى المتشدد، وهذا الفكر تتخلص منه السعودية ولكنه مسك فينا وتبت، ولا بد أن يعود الناس لطبيعتهم"، مضيفا: "عرف عن الشعب المصرى إنه دمه خفيف وتحولت إلى كآبة وتجهم بفضل الفكر السلفى والوهابى الذى سيطر على فكر الناس على الرغم أن الإسلام يدعو لبهجة المجتمع".

وتابع: "أصل البلاء الإخوان لأنهم مارسوا كل الشرور، لأنهم حرموا بعض الأشياء على الناس وتعاون معهم السلفيون وكل الأفكار التى أتت من الجنوب، وأن المصريين كانوا أفضل من أوروبا وأخلاقهم كانت أرفع، ولكن للأسف انتشرت ثقافة الفقر وجميعنا كنا فقراء، ولكن كان لدينا عزة نفس، والفقر مرتبط بالشكوى والمجتمع ساعدهم على ذلك".

 

وحيد حامد: السينما النظيفة بدعة كان الهدف منها ضرب صناعة السينما فى مصر

وأضاف وحيد حامد: "بدعة السينما النظيفة دى جاتلنا وكان الهدف منها ضرب صناعة السينما فى مصر، نحن نصور قضايا ونصور أبعادها، ولا بد من تناولها بكل جوانبها".

 

وحيد حامد: اللى مش عاجبه المهنة يسيبها

وقال الكاتب وحيد حامد: "من لا تعجبه المهنة عليه أن يتركها طالما أن العمل موافق عليه من الرقابة والإنتاج، فعلى الممثل ألا يفرض شروطه على العمل، وفى مسلسل الجماعة كان عندى ممثل رفض أن يؤدى دور متحرش فى أتوبيس فجعلته يترك العمل وأحضرت بديلا، ومفيش حاجة اسمها أعمل ده وما اعملش ده"، كيف يقوم الممثل بدوره فى العمل دون أن يلمس زميله وأنا أتحدى هذا الممثل أن يكون كتب هذا الشرط فى العقد هو يحاول أن ينشر فكرا ضالا فى المجتمع، هل من المعقول ألا يلمس طبيب مريضة فى العيادة، وعلينا أن نتعامل مع المرأة بندية وليس على أنها عورة، هو نوع من نشر الفكر السلفى".

وتابع: "لماذا نعقد الدنيا إلى هذه الدرجة، فى الغزوات كان يصاب الرجل فى موضع عفته وكانت تعالجه المرأة، وأنا ألوم أشرف زكى لأن هذا الممثل أساء لزملائه، أنت ممثل يعنى أداة فى العمل فلا تفرض رأيك".

 

وحيد حامد: "البوس فى الأفلام مش حقيقى إلا بموافقة الطرفين"

وقال وحيد حامد: "إن القبلات فى الأفلام لا تكون حقيقية إلا بالاتفاق بين الطرفين والرضا"، مضيفا: "وهما أحرار مع بعض أصلا بيبقى فى عدد كبير فى الاستوديو وبدعة السينما النظيفة دى جاتلنا من الخليج، وكان الهدف منها ضرب صناعة السينما فى مصر، نحن نصور قضايا ونصور أبعادها ولا بد من تناولها بكل جوانبها وإذا رفض الممثل يتفضل وييجى غيره، وإطلاق اسم العمل على الممثل خاطئ واسمه تفصيل".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة